أيمن البرادعي يكتب : الفيلم الذي يتكرر .. والمفتاح الذي لا يفتح

أصبحت أجسامنا( منحسة ) وعقولنا( مشكوك فيها ) وقلوبنا ( ملبدة ) فنفس هذا الفيلم يتكرر دائما مع كرة القدم المصرية وما زلنا مصممين ان نفتح الباب بنفس المفتاح الذى لا يفتح لانه ببساطة ( مش مفتاح الباب ) 

خروجنا من كأس العرب بهذه الصدمة الحزينة اوضعت امامى عدة خواطر : 

اولا : مازال هناك ما يعرف بالحاكم بأمره فى كرة القدم المصرية وهو طبعا كابتن هانى أبو ريدة..ولكن الجديد ان هناك حاكما بأمره جديد ظهر وهو أحمد دياب وما بين الحاكم القديم والحاكم الجديد تاهت كل الأمور. 

ثانيا : أصبحت معتقدا تماما انه لن يصلح الحال فى منظومة الكرة بالتحديد الا بتدخل من رئيس الدولة تماما كما حدث عندما تدخل لإصلاح حال الانتخابات ...وان كنت اتحفظ عن المقارنة بين الأمرين ولكن الذى يجمع بينهما هو ضرورة تدخل مشرط الجراح ولا أجده الا فى يد الرئيس. 

ثالثا: اصبح الأمر الآن متوقعا ان يكون هناك تعديل وزارى فى وزارة الشباب والرياضة بعد انتهاء انتخابات مجلس النواب ولكن للحق نقول ان د أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مخلص فى عمله جدا... ولكن ضرورة التغيير حتمية. 

واخيرا فالعقل الملبد والجسم المنحس من تكرار نفس الفيلم المشبوه لم يعد يفكر او يتحمل اكثر من ذلك