عصام عبد الحميد يحذر: الزمالك ينهار و ثلاثاء الغضب الفرصة الأخيرة لإنقاذه

حوار صريح مع الكابتن عصام عبد الحميد يكشف كواليس دعوته لحشد الأعضاء في “ثلاثاء الغضب”، ويحذر من انهيار شامل داخل نادي الزمالك بسبب صمت مجلس الإدارة. اقرأ التفاصيل الكاملة وتحليل الأزمة.

تحذير صادم من أسطورة الزمالك: القادم أسوأ إذا استمر الوضع الحالي

في واحدة من أكثر اللحظات حساسية في تاريخ نادي الزمالك، خرج الكابتن عصام عبد الحميد نجم الزمالك والمدير الفني السابق  لكرة السلة بالزمالك    فتح قلبه في حوار صريح ، كاشفًا حقيقة الدعوة التي أطلقها لحشد أعضاء الجمعية العمومية يوم الثلاثاء، اليوم الذي بات يُعرف الآن باسم "ثلاثاء الغضب".

 في هذا الحوار ، يتحدث  عصام عبد الحميد عن أسباب دعوته للحشد، وكواليس ما وصفه بـ"الانهيار الشامل" داخل أروقة النادي، وموقف مجلس الإدارة، والمخاوف المتعلقة بمنع الإعلام من التغطية، إضافة إلى رسالته للجماهير في هذا التوقيت الحرج. 

لماذا أطلقت دعوة الحشد في “ثلاثاء الغضب”؟
عصام عبد الحميد: دعوة مسؤولية.. لا دعوة صدام

 دعوتي ليست دعوة غضب أو رغبة في صدام… بل دعوة مسؤولية. أنا ابن نادي الزمالك منذ خمسين عامًا، لعبت ودربت ورفعت اسم النادي داخل وخارج مصر. لا أملك رفاهية الصمت بينما النادي يسقط بهذه الطريقة."

 يؤكد عصام عبد الحميد أن دعوته جاءت بعد ما وصفه بـ”الانحدار غير المسبوق” الذي يمر به النادي على مستوى كرة السلة، كرة القدم، الألعاب الجماعية، والأنشطة الاجتماعية.

 يقول الكابتن عصام بصراحة كاملة:

 نحن لا نتحدث عن أزمة عابرة. الزمالك يعيش حالة انهيار شامل: غياب رؤية، قرارات مرتجلة، تخبط، وفوضى في الملفات الحساسة. والأخطر… صمت تام من الإدارة."ويضيف أن استمرار الوضع الحالي يهدد مستقبل النادي بأكمله، وأن "الغد سيكون أسوأ بكثير" إذا لم يتحرك أبناء النادي الآن.

كيف يقيّم عصام عبد الحميد موقف مجلس إدارة حسين لبيب؟
“إدارة صامتة أمام الانهيار”

يوجه عبد الحميد انتقادًا مباشرًا لمجلس الإدارة الحالي قائلاً:

لا أرى أي تحرك حقيقي. لا حلول، لا خطط، لا تواصل مع الأعضاء. الانطباع المسيطر أن المجلس غير قادر أو غير راغب أو غير مهتم. وهذا أمر خطير."

 ويشدّد على أن الزمالك يحتاج "إدارة مقاتلة .. لا إدارة صامتة".

لماذا اختيار يوم الثلاثاء للجمعية العمومية؟
“قرار غير بريء”… وتقييد لآلاف الأعضاء

يكشف عبد الحميد: الجمعيات العمومية تُعقد يوم الجمعة… فلماذا اختاروا الثلاثاء؟ هذا اليوم مزدحم، ومعظم الأعضاء يعملون. من الواضح أن هناك رغبة في تقليل المشاركة وتمرير ما يريدون بدون رقابة من الاعضاء  .. ويعتبر هذا الاختيار لموعد إنعقاد الجمعية  العمومية  “إشارة واضحة إلى وجود عراقيل ونيات غير شفافة”.

هل هناك محاولات لمنع الصحفيين من التغطية؟
عبد الحميد: نعم… وهناك تواصل داخلي يؤكد ذلك

هناك حديث قوي عن محاولات لمنع  الصحفيين ووسائل الإعلام من الحضور أو التضييق عليهم. وهذا وحده يكشف الكثير… عندما تخاف إدارة من الإعلام، فهذا يعني أنها تخشى ظهور الحقيقة." ويرى أن منع الإعلام من التغطية سيكون “ضربة خطيرة لشفافية النادي”.

رسالة الكابتن عصام عبد الحميد لجماهير الزمالك
"يا أبناء الزمالك… هذا وقت الرجال"

ووجه  عصام عبد الحميد رسالة قوية للجماهير ولأعضاء الجمعية العمومية: نادي الزمالك ليس ملكًا لفرد أو مجلس مؤقت. هذا كيان عمره 113 عامًا. إذا تركناه الآن، لن نجد ما ننقذه بعد سنوات. الثلاثاء اختبار إنتماء… ومن يحب الزمالك يجب أن يحضر."

هل سيكون “ثلاثاء الغضب” نقطة تحول؟
"إما بداية استعادة الزمالك… أو بداية النهاية"

يعتقد عبد الحميد أن يوم الثلاثاء يمثل مفترق طرق تاريخي للنادي: إذا حضر الأعضاء ووُحّد الصوت… سيفرضون إرادتهم. لكن لو غابوا… ستستمر نفس الأخطاء التي دمرت النادي."

 كلمة أخيرة من الكابتن عصام عبد الحميد :

"أنا لا أهاجم أحدًا… بل أدافع عن الزمالك. دعوتي للحشد ليست صدامًا، بل محاولة لإنقاذ النادي قبل فوات الأوان. سأظل صوتًا من أصوات الزمالك.. ولن أصمت أمام أي خطر يهدد هذا الكيان العظيم."