أزمة غير مسبوقة: 13 إصابة في شهر تشعل غضب ريال مدريد

كتبت جهاد هاني 

تعيش إدارة ريال مدريد ومدربه تشابي ألونسو حالة من القلق المتصاعد بعد الارتفاع الكبير في عدد الإصابات داخل الفريق خلال الأسابيع الأخيرة، في أزمة وصفتها صحيفة ماركا بأنها “العدو الصامت” الذي يعرقل استقرار النادي الملكي ويضع المدرب الإسباني تحت ضغط غير مسبوق.

فخلال 31 يومًا فقط، وصلت قائمة الغيابات إلى 13 إصابة، آخرها إصابة ترنت ألكسندر أرنولد وكامافينجا، وهو رقم كافٍ ليُربك أي فريق في العالم. وقد انعكس ذلك بشكل واضح على نتائج الفريق، الذي حقق 3 انتصارات فقط في آخر 7 مباريات، مقابل ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة.

ومع أن ريال مدريد بدأ الموسم وهو يعاني من إصابات طويلة الأمد مثل ميندي وبيلينغهام وإندريك، فإن الفريق كان قد استعاد أغلب عناصره تدريجيًا قبل أن يدخل من جديد في دوّامة من المشاكل البدنية منذ 3 نوفمبر.

وخلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر، لم يتجاوز عدد الإصابات 13 حالة فقط، وهو معدل طبيعي، رغم غياب لاعبين بارزين لفترات طويلة مثل كامافينجا وروديجير وترنت وكارفاخال. لكن ضغط المباريات محليًا ودوليًا فجّر الموقف، حتى إن كل أسبوع تقريبًا يشهد إضافة اسم جديد إلى قائمة المصابين.

تعرف على اصابات ريال مدريد خلال الفترة الآخيرة

وفي الشهر الأخير، أصبح ريال مدريد يمتلك فعليًا تشكيلة كاملة من الغائبين تضم:

كورتيوا، ترنت، ميليتاو، ألابا، هويسين، ميندي، تشواميني، كامافينجا، فالفيردي، ماستانتونو، كيليان مبابي.

وبينما جاءت بعض الإصابات خلال التوقف الدولي، فإن تشابي ألونسو يواجه جدول مباريات مزدحمًا، وخيارات محدودة، وتحديات تكتيكية فرضتها الغيابات الكبيرة، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الاستقرار للحفاظ على طموحاته في الموسم الحالي.