تصريحات آرنه سلوت بعد الهزيمة من PSV: انهيار ليفربول يشعل البحث ويضع المدرب تحت الضغط

كتب السيد الأعرج
تصدّرت هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن بنتيجة 4–1 محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعدما دخل الفريق في نفق مظلم جديد جعل جماهير الريدز في حالة غضب غير مسبوقة. المباراة لم تكن مجرد خسارة أوروبية، بل نقطة فاصلة أكدت أن النادي يمر بأسوأ فتراته منذ أكثر من 70 عامًا، ما جعل اسم المدرب آرنه سلوت يتصدر “الترند” وسط تساؤلات حول مستقبله.
يعيش ليفربول سلسلة نتائج كارثية لم يشهدها منذ موسم الهبوط الشهير 1953–1954؛ حيث تلقى الفريق 9 هزائم في آخر 12 مباراة، وخسر ثلاث مواجهات متتالية بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر. الأرقام وحدها كافية لتوضح حجم الأزمة، وسط أداء باهت، أخطاء قاتلة، وتراجع واضح في هوية الفريق داخل الملعب.
ورغم كل هذا، خرج آرنه سلوت ليدافع عن نفسه، مؤكدًا أنه ما زال يشعر بالدعم داخل النادي. وقال في تصريحاته إن أسئلة الإقالة “طبيعية” في ظل هذه النتائج، لكنه يثق في موقفه وفي حديثه اليومي مع الإدارة. هذه التصريحات أثارت تفاعلاً واسعًا، خاصة مع غضب الجماهير التي ترى أن الفريق يفقد شخصيته مباراة بعد أخرى.
أما المفاجأة فكانت في تصريحات كيرتس جونز التي انتشرت بشكل كبير وحققت مشاهدات ضخمة، بعدما قال بصراحة إن ما يحدث “غير مقبول تمامًا”، وإنه وصل لمرحلة العجز عن إيجاد تفسير منطقي للأداء. وأكد اللاعب أنه كمشجع قبل أن يكون لاعبًا “لم ير ليفربول بهذا السوء من قبل”، لكنه وعد الجماهير بأن الفريق سيواصل القتال لإعادة النادي إلى مكانته.
المشهد العام يعكس أزمة مزدوجة: أزمة أداء وأزمة ثقة. الفريق يفتقد الشخصية، الدفاع ينهار بسهولة، الهجوم يهدر فرصًا محققة، والمدرب يبحث عن حلول لم تصل بعد. وبين غضب الجماهير، وتصريحات اللاعبين، وضغط الإعلام، يقف ليفربول في مرحلة هي الأخطر خلال العقد الأخير، والكل ينتظر ما إذا كان النادي سيواصل الثقة في سلوت أم سيذهب نحو قرار يعيد ترتيب الأوراق.

