5 تحديات مصيرية تواجه حسام حسن قبل أمم إفريقيا 2025
يبدأ المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، حسام حسن، مهمة معقدة وحاسمة على رأس القيادة الفنية للفراعنة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الاستعدادات الجارية لخوض كأس الأمم الإفريقية 2025 وتفرض المرحلة الحالية على الجهاز الفني الجديد ضرورة إعادة بناء المنتخب وتثبيت هوية فنية واضحة تعيد للفراعنة بريقهم القاري.
1- ودية نيجيريا.. البروفة الأهم قبل كان 2025
يكثف منتخب مصر بقيادة حسام حسن التحضيرات للمباراة الودية المنتظرة أمام نيجيريا في 14 ديسمبر، والتي تعتبر الاختبار الأهم قبل البطولة الإفريقية.
ويسعى الجهاز الفني من خلالها إلى:
تثبيت التشكيل الأساسي.
اختبار فلسفة حسام حسن الهجومية.
تقييم جاهزية اللاعبين الجدد والعائدين.
ودية بحجم نيجيريا تمنح "العميد" مؤشرات حقيقية حول صورة المنتخب في المرحلة المقبلة.
2- البحث عن التوليفة المثالية وتثبيت طريقة اللعب
يواجه حسام حسن تحدي بناء توليفة متجانسة تجمع بين أصحاب الخبرة والجيل الجديد.
ويركز الجهاز الفني على:
ضبط الإيقاع بين الخطوط الثلاثة.
اختيار أسلوب لعب يليق بإمكانيات اللاعبين.
خلق تجانس سريع قبل الاستحقاقات الرسمية.
مرحلة تجريبية دقيقة تهدف للوصول إلى شكل فني ثابت قبل البطولة.
3- أزمة التحاق المحترفين.. صلاح في صدارة المشهد
لا يزال انضمام اللاعبين المحترفين، وعلى رأسهم محمد صلاح، من أبرز العقبات التي تواجه الجهاز الفني.
وتتمثل الأزمة في:
ضيق الوقت قبل المباريات الرسمية.
ضغط الأندية الأوروبية الرافضة لغياب نجومها.
ضرورة دمج المحترفين سريعًا في خطط العميد.
توقيت وصول صلاح وزملائه سيحدد الكثير من ملامح شكل المنتخب.
4- معالجة أزمة المهاجم الصريح قبل البطولة
يُعد مركز رأس الحربة الأزمة الأكبر في الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، إذ لم ينجح أي مهاجم في فرض نفسه كخيار أول.
ويعمل حسام حسن على:
رفع جاهزية المهاجمين نفسيًا وبدنيًا.
البحث عن وجوه جديدة.
ابتكار حلول تكتيكية مثل المهاجم الوهمي.
خبرة العميد كمهاجم تاريخي قد تكون مفتاح حل هذه المعضلة.
5- صناعة جيل جديد قادر على المنافسة
يتعامل الجهاز الفني مع تحدٍ إستراتيجي مهم: إعادة بناء جيل قادر على المنافسة ومزج الخبرات بالشباب.
وتركز الخطة على:
منح الفرصة للاعبين صاعدين أثبتوا جدارتهم محليًا.
تقييم قدرة كل لاعب على تحمل المسؤولية.
تشكيل نواة فريق مستقبلي يمتد لسنوات.
وهو ما يضع حسام حسن أمام مهمة مزدوجة: المنافسة الآن، وصناعة منتخب للمستقبل.

