الإثنين ١٧ / نوفمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

حسن مصطفى أسطورة اليد العالمية في مواجهة إنتخابية قوية

حسن مصطفى أسطورة اليد العالمية في مواجهة إنتخابية قوية



العاصمة الإدارية تحتضن أهم انتخابات في تاريخ كرة اليد العالمية

كتب – فايز عبدالهادي  :

يستعد العالم لموعد رياضي دولي بارز، حيث تحتضن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد في ديسمبر 2025، ضمن اجتماعات الجمعية العمومية الأربعين للاتحاد، والمقرر عقدها في فندق سانت ريجيس.

الحدث يحظى باهتمام إعلامي واسع، ليس فقط لمكان انعقاده، بل لكونه يشهد عودة واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ اللعبة إلى سباق الانتخابات.

 الرجل الذي صنع مجد كرة اليد العالمية لأكثر من 25 عامًا

 يعود الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ عام 2000، إلى ساحة المنافسة الانتخابية مجددًا، بعد مسيرة امتدت لأكثر من ربع قرن حقق خلالها نقلة نوعية للعبة على مستوى العالم.

فمنذ توليه المسؤولية، انتقلت كرة اليد إلى مرحلة جديدة من الانتشار والعالمية، حيث توسعت بطولاتها إلى مختلف القارات، وأصبحت تُقام في كبرى المحافل الرياضية، مع تطوير أنظمة اللعب، وزيادة عدد الاتحادات المنضمة، وتحديث لوائح اللعبة لتواكب العصر.

 انتخابات تنافسية للمرة الأولى منذ 10 سنوات

اللافت أن انتخابات ديسمبر 2025 ستشهد منافسة انتخابية حقيقية لأول مرة منذ عقد كامل، بعدما اعتاد الدكتور حسن مصطفى أن يُعاد انتخابه بالتزكية بفضل ما يحظى به من احترام دولي وسجل مليء بالإنجازات داخل وخارج الملعب.

العودة للمنافسة تمنح المشهد الانتخابي زخمًا جديدًا، وتعيد تسليط الضوء على مستقبل كرة اليد عالميًا ودور مصر المتزايد في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

 مصر مركزًا لصناعة القرار الرياضي العالمي

استضافة العاصمة الإدارية الجديدة للاجتماعات واجتماعات الجمعية العمومية الأربعين تمثل تأكيدًا على مكانة مصر المتقدمة في مجال التنظيم الرياضي الدولي، خصوصًا بعد نجاحها الكبير في استضافة بطولات عالمية كبرى خلال السنوات الأخيرة.

وتسعى مصر إلى تقديم نسخة استثنائية من الحدث بما يليق بتاريخها الرياضي ودورها في تطوير كرة اليد على المستويات الإقليمية والعالمية.

 ترقّب عالمي لما ستسفر عنه الانتخابات

 مع اقتراب موعد ديسمبر 2025، يزداد ترقّب الوسط الرياضي الدولي لما ستسفر عنه الانتخابات، خصوصًا في ظل أهمية المنصب ودوره في تحديد سياسات وتوجهات اللعبة خلال العقد المقبل.

ويبقى السؤال الأبرز: هل سيواصل الدكتور حسن مصطفى قيادته التاريخية للاتحاد الدولي، أم تشهد اللعبة فصلًا جديدًا في إدارتها العالمية؟

موضوعات ذات صلة