جماهير الزمالك غاضبة: مجلس الإدارة يغيب عن جنازة محمد صبري والأهلي حاضر

مشهد صادم: الغياب الكامل لمجلس الزمالك
شهدت جنازة نجم الزمالك الراحل، محمد صبري، مشهدًا صادمًا كشف ضعف التواجد الإداري الحالي للنادي. فبينما كان من المتوقع أن يقف مجلس الإدارة في الصفوف الأولى لتوديع أحد أعمدة تاريخ الزمالك، اكتفى الحضور بممثل واحد فقط، أحمد سليمان، فيما غاب بقية أعضاء المجلس تمامًا.
الجمهور الزملكاوي عبر عن استيائه الشديد، معتبرًا أن هذا الغياب يرسل رسالة واضحة عن انفصال الإدارة عن جمهور النادي وعدم تقديرها لتاريخه ورموزه.
الأهلي حاضر: إحراج مزدوج لمجلس الزمالك
الأمر الأكثر إثارة للجدل أن جنازة محمد صبري شهدت حضورًا من النادي الأهلي، حيث حرص سيد عبد الحفيظ وطارق قنديل على تقديم واجب العزاء.
حضور ممثلي الأهلي في جنازة نجم زملكاوي كبير مثل محمد صبري ضاعف الإحراج على مجلس الزمالك، وطرح تساؤلات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي:
كيف يغيب مجلس الزمالك عن جنازة أحد أبنائه المخلصين؟
كيف يستطيع الأهلي الحضور بينما النادي صاحب التاريخ العريق لا يُمثل؟
غضب الجماهير: أسئلة لا تنتهي
الجماهير الزملكاوية لم تصمت، وانتشرت موجة من الغضب والتساؤلات عبر منصات التواصل الاجتماعي:
هل إدارة عاجزة عن أداء واجب إنساني بسيطة قادرة على إدارة نادي بحجم الزمالك؟
كيف يدّعي المجلس الحفاظ على هيبة النادي ويغيب عن واجب رمزي تجاه رموزه؟
لماذا يظهر الأهلي أكثر التزامًا من إدارة نادي الزمالك نفسه؟
الانتقادات لم تقتصر على التغريدات والتعليقات، بل تحولت إلى مطالب مباشرة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الغياب المتكرر، وإعادة هيبة النادي إلى مكانها الطبيعي أمام الجماهير.
رسالة محمد صبري الأخيرة: الزمالك يحتاج قيادة مسؤولة
رحيل محمد صبري لم يكن مجرد وداع لنجم قديم، بل كان تنبيهًا صارخًا لمجلس إدارة الزمالك. الجماهير ترى في الحدث درسًا مؤلمًا: النادي بحاجة إلى إدارة حاضرة، مسؤولة، تقدّر تاريخه، وتستجيب لجمهوره.
محمد صبري، أحد أعمدة التسعينيات، رحل تاركًا رسالة ضمنية: الزمالك يحتاج إلى استقرار، وإلى مجلس إداري قادر على الوفاء بالواجبات الأساسية قبل أي شيء آخر.

