برشلونة واختبار التسلل المتقدّم في البرنابيو: هل ينجح فليك ضد الريال؟

كتب السيد الأعرج
مواجهة تكتيكية صعبة في الكلاسيكويستعد برشلونة لمواجهة ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو في تحد تكتيكي جديد. يسعى توماس فليك للحفاظ على أسلوب التسلل المتقدّم الذي ميّز الفريق الموسم الماضي، رغم هشاشة الدفاع الحالية التي قد تجعل المواجهة أصعب من أي وقت مضى.
سرعة لاعبي ريال مدريد مثل مبابي وفينيسيوس تشكل اختباراً مباشراً لشجاعة فليك. إما أن ينجح التكتيك مجدداً، أو يدفع الفريق ثمن الجرأة التكتيكية في مواجهة من أقوى الفرق الأوروبية.
برشلونة القوة الأوروبية في فرض حالات التسلل
رغم التراجع النسبي في الصلابة مقارنة بالموسم الماضي، يظل برشلونة الأكثر تفوقاً في أوروبا في فرض حالات التسلل على الخصوم. الموسم الماضي أنهى الفريق الدوري بـ181 حالة تسلل ضد الخصوم، متفوقاً بفارق كبير عن أقرب منافسيه بارما الذي سجل 119 حالة فقط.
في الكلاسيكو الأخير على البرنابيو في أكتوبر 2024، وقع ريال مدريد في التسلل 12 مرة، منها سبع حالات لمبابي وحده، مع إلغاء هدفين بفضل تقنية الـVAR. حتى الجولة الحالية من الليغا، بلغ معدل التسللات المفروضة على الخصوم 4.8 في المباراة، مقابل 0.6 فقط لريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو.
ماذا يعني هذا لفليك وبرشلونة؟
اختبار البرنابيو يمثل مقياساً حقيقياً لنجاعة التكتيك الكتالوني، خاصة أمام فريق سريع ومرن مثل ريال مدريد. التوازن بين الهجوم الجريء والصلابة الدفاعية سيكون مفتاحاً لتحقيق نتيجة إيجابية.
الجماهير والنقاد يترقبون ما إذا كان أسلوب التسلل المتقدّم سيظل سلاح برشلونة السري في مواجهة التحديات الكبرى، أم أن شجاعة فليك ستكلف الفريق الكثير أمام أسرع هجوم في أوروبا.
ملخص الأرقام
برشلونة سجل 181 حالة تسلل في الموسم الماضي. في آخر كلاسيكو، وقع ريال مدريد في 12 حالة تسلل. هذا الموسم، بلغ معدل التسللات المفروضة على الخصوم 4.8 في المباراة.

