سكوت كارسون يعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة بالألقاب

كتب السيد الأعرج 

أعلن حارس المرمى الإنجليزي المخضرم سكوت كارسون عن اعتزاله كرة القدم رسميًا، منهياً مسيرة امتدت لعقود، رغم أن مشاركاته مع مانشستر سيتي اقتصرت على 108 دقائق فقط. خلال هذه الفترة القصيرة، تمكن كارسون من أن يكون جزءًا من فريق حصد 10 ألقاب كبرى، ما يجعله أحد أبرز الأسماء في حراسة المرمى الإنجليزية الحديثة.

على صعيد البطولات، حقق كارسون مع مانشستر سيتي: لقب دوري أبطال أوروبا، أربعة ألقاب للبريميرليغ، لقبين لكأس إنجلترا، لقبين لكأس رابطة الأندية الإنجليزية، بالإضافة إلى لقب كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. رغم قلة مشاركاته المباشرة، ساهم حضوره في تعزيز قوة الفريق واستقراره داخل الملعب وخارجه.

شارك كارسون في دقائق قليلة لكنه كان حاضرًا دائمًا في البطولات الكبرى، حيث قدره المدربون وزملاؤه كلاعب محترف يضيف خبرة وانضباطًا للفريق. دور كارسون تجاوز مجرد اللعب داخل الملعب، ليصبح عنصرًا داعمًا معنويًا وفنيًا للفريق خلال كل موسم.

مسيرة كارسون تُبرز نموذج الاحترافية والالتزام والانضباط، فهو مثال للاعب يحقق المجد الجماعي حتى مع محدودية المشاركة. اعتزاله يمثل نهاية حقبة مهمة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، لكنه يظل حاضرًا في سجلات البطولات الكبرى التي توج بها مع مانشستر سيتي.

في النهاية، يظل سكوت كارسون أسطورة حقيقية، حيث ترك إرثًا ثابتًا في تاريخ النادي والدوري الإنجليزي، مشيدًا بإسهاماته في رفع كأس البطولات الكبرى وبمثابة نموذج لكل حارس مرمى يسعى للتميز والاحترافية.