ريال مدريد بين نار يوفنتوس ولهيب الكلاسيكو.. تصريحات تكشف أجواء ما قبل أسبوع الحسم

كتب السيد الأعرج
أيام حاسمة يعيشها ريال مدريد قبل واحدة من أكثر الفترات سخونة في موسمه، حيث يستعد أولًا لمواجهة يوفنتوس الإيطالي في قمة أوروبية ثقيلة، قبل أن يصطدم بالغريم التقليدي برشلونة في كلاسيكو ينتظره الملايين حول العالم.
المدير الفني تشابي ألونسو بدا هادئًا لكن مركزًا في تصريحاته قبل هذه المرحلة المزدوجة، مؤكدًا أن الفريق جاهز بدنيًا وذهنيًا، وقال:
“أسبوع كبير ينتظرنا. مواجهة يوفنتوس تمثل اختبارًا صعبًا للغاية، فهم فريق يعرف كيف يدافع وكيف يعاقب من يخطئ. علينا أن نبدأ من هناك، ثم نواصل بنفس القوة أمام برشلونة.”
وأضاف: “يوفنتوس نادٍ تاريخي، لا يمكن الحكم عليه من نتائجه الأخيرة فقط. لديهم عناصر مميزة مثل يلديز، واللقاء أمامهم سيكون فرصة حقيقية لقياس مستوى تطورنا.”
وتحدث ألونسو عن استعداد فريقه للكلاسيكو قائلًا: “الكلاسيكو مختلف، هو مباراة تمس الفخر والهوية. الجمهور ينتظر أداءً كبيرًا ونحن نريد أن نمنحه فرحة مستحقة. اللاعبون يعرفون حجم المسؤولية.”
أما عن فينيسيوس جونيور، فقال المدرب: “فينيسيوس أحد أهم أسلحتنا. تأثيره داخل الملعب لا يقتصر على التسجيل أو الصناعة، بل على بث الحيوية في الفريق. الأهم أن يظل مركزًا ويستمتع باللعب.”
الحارس تيبو كورتوا كان أكثر حماسًا في حديثه، خاصة مع اقترابه من خوض مباراته رقم 300 مع النادي، وقال:
“الوصول إلى 300 مباراة مع ريال مدريد يجعلني أشعر بالفخر. كل مباراة هنا حلم يتحقق.”
وأضاف حول المواجهتين المقبلتين: “الفوز على يوفنتوس سيكون دافعًا مثاليًا قبل الكلاسيكو. نحن ندخل كل مباراة بعقلية الانتصار، لكن مثل هذه اللقاءات تمنح طاقة خاصة للفريق.”
وعن الجدل التحكيمي والضغوط الجماهيرية قال كورتوا: “الحكام بشر مثلنا يخطئون ويصيبون. ما نريده فقط هو العدالة داخل الملعب.”
بينما أكد داني كارفاخال، العائد من الإصابة، أنه جاهز للمشاركة في أي من المباراتين، قائلاً: “العودة في هذا التوقيت شيء مثالي. نحن أمام أسبوع مصيري، وسنقاتل من أجل الفوز في المباراتين.”
وأضاف: “الكلاسيكو دائمًا مختلف، الانتصار فيه يمنح الفريق دفعة هائلة، لكنه لا يُنهي الموسم. ما يهم هو الاستمرارية.”
أجواء التركيز تسيطر على معسكر ريال مدريد، حيث يسعى الفريق لتخطي يوفنتوس بثبات قبل أن يلتفت إلى الكلاسيكو، في محاولة للخروج من أسبوع النار بانتصارين يعيدان التأكيد على هيمنة الملكي محليًا وأوروبيًا.

