السبت ٠١ / نوفمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

كلاسيكو إنجلترا.. ليفربول ومانشستر يونايتد في مواجهة تاريخية مشتعلة على أنفيلد

كلاسيكو إنجلترا.. ليفربول ومانشستر يونايتد في مواجهة تاريخية مشتعلة على أنفيلد

كتب السيد الأعرج 

تترقب جماهير كرة القدم الإنجليزية والعالمية واحدة من أضخم مباريات الموسم، عندما يستضيف ليفربول غريمه التقليدي مانشستر يونايتد على ملعب "أنفيلد"، في لقاء يحمل الرقم 217 في تاريخ المواجهات بين العملاقين، والـ 185 في مسابقة الدوري الإنجليزي.


المباراة لا تقتصر على النقاط الثلاث، بل تمثل صراع كرامة وتاريخ بين أكبر ناديين في إنجلترا.

 تاريخ حافل وصراع متجدد

شهدت المواجهات السابقة بين الفريقين 216 مباراة في مختلف البطولات، فاز ليفربول في 72 مباراة، بينما تفوق مانشستر يونايتد في 83، وانتهت 61 مواجهة بالتعادل.


وفي عهد الدوري الإنجليزي الممتاز الحديث، خاض الفريقان 66 مباراة، فاز الريدز في 20 منها، مقابل 29 انتصارًا للشياطين الحمر، و17 تعادلًا.


ورغم تفوق مانشستر في إجمالي الأرقام، فإن السنوات الأخيرة أظهرت قوة ليفربول، خاصة بعد اكتساحه التاريخي بنتيجة 7-0 في موسم 2022/23، وفوزه بثلاثية نظيفة في ملعب "أولد ترافورد" الموسم الماضي.

 محمد صلاح.. الهداف التاريخي للكلاسيكو

يتربع النجم المصري محمد صلاح على صدارة هدافي مواجهات الفريقين عبر التاريخ برصيد 13 هدفًا، متفوقًا على أسطورة النادي ستيفن جيرارد صاحب 9 أهداف.


صلاح يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد سلسلة من الأداءات المميزة التي جعلته دائمًا العنصر الأخطر في مثل هذه المباريات الكبرى.

 مايكل أوليفر يدير القمة

يقود اللقاء الحكم الدولي مايكل أوليفر، الذي أدار من قبل 56 مباراة لليفربول و42 لمانشستر يونايتد.


حقق الريدز معه 31 فوزًا مقابل 16 فوزًا فقط لليونايتد، وأشهر في مسيرته أمام الفريقين 126 بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوين.

التشكيلة المتوقعة لفريق ليفربول أمام مانشستر يونايتد

الحارس: مامارداشفيلي 
خط الدفاع: سوبوسلاي – كوناتي – فان دايك – كيركيز 
خط الوسط: غرافينبيرخ – ماك أليستر – فيرتز 
خط الهجوم: محمد صلاح – إيزاك – غاكبو 

 مواجهة لا تُنسى في انتظار العالم

المواجهة بين ليفربول ومانشستر يونايتد دائمًا ما تكون أكثر من مجرد مباراة. هي اختبار للهيبة والزعامة، وساحة لإثبات من يستحق أن يكون ملك إنجلترا الكروي.


على "أنفيلد"، التاريخ يُكتب من جديد، والعين على من سيخرج فائزًا من كلاسيكو لا يعترف بالتوقعات.

موضوعات ذات صلة