ايمن البرادعى يكتب : لم يبقى الا كابتن طارق مصطفى كى تشوهوا سمعته أيها الحمقى

نعم ....لم يبقى اذن سواء الجميل الهادىء المتزن النظيف كابتن طارق مصطفى كى نشوه صورته ونسيء لسمعته...هكذا هو حال البودكاست وبرامج بير السلم التى لم تذر أحدا الا تكلمت فى سمعته وذمته...
الحكاية ليست فقط فى شخص كابتن طارق مصطفى ولكنها أزمة عامة فى الإعلام الذى دخل فى دائرة قبيحة من التداعى والسقوط فأصبح( الترند ) هو الغاية التى تبرر كل وسيلة ...
لقد تركوا الفاسدين المعروفين بالفساد ولم يستطيعوا ان يفتحوا أفواههم ضدهم او يسلطوا أضواء هواتفهم عليهم إما خوفا منهم أو لأنهم فاسدين مثلهم فجنحوا إلى المسالمين أصحاب السمعة الطيبة والنظيفة لكى يشوهوا صورتهم لأنهم يعتقدون انهم الطرف الأضعف الذين يستطيعون ركوب الترند على اكتافهم النظيفة .
على فكرة كابتن طارق مصطفى غير ان سمعته وسيرته معروفة لدى الجميع بشكل عام الا اننى عرفته عن قرب لسنوات من خلال برنامج ستاد النيل الشهير بقناة النيل للرياضة فلم أجد منه الا طيبا وخلقا جميلا وحرصا شديدا على تأدية الصلوات على وقتها فى جماعة ...
الموضوع اذن ليس شخص كابتن طارق مصطفى ولكنها حالة عامة رديئة فى الإعلام والسوشيال ميديا..ولكن لكى نكمل الصورة فى اطارها الصحيح فلابد ان أشير ان هناك مجهودا صادقا للمجلس الإعلام للإعلام من خلال لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضى فى تحجيم هؤلاء الحمقى الذين يشوهون سمعة الناس بلا رحمة او حتى ضمير ...وكلى ثقة ان حق كابتن طارق مصطفى سيعود محمودا مثل أخلاقه الكريمة.

