
بعد عضوية مجلس الشيوخ.. هل يكون العتال رئيس الزمالك القادم؟

شهد المشهد السياسي والرياضي في مصر تطورًا جديدًا بعد صدور قرار جمهوري بتعيين المهندس هاني مجدي حجاج خليل العتال، عضوًا في مجلس الشيوخ المصري ضمن التشكيل الجديد، وهو ما أعاد اسمه إلى دائرة الضوء كأحد أبرز المرشحين المحتملين لرئاسة الزمالك في المرحلة المقبلة.
تعيين العتال اعتُبر خطوة تؤكد حضوره المتزايد في الساحة العامة، حيث يمتلك خلفية رياضية وإدارية قوية تجمع بين العمل السياسي والاقتصادي والرياضي، وهو ما يجعله من الأسماء التي تحظى بثقة شريحة واسعة من جماهير القلعة البيضاء.
العتال والرئاسة المحتملة للزمالك
الأنظار تتجه نحو العتال باعتباره الأقرب لخلافة مجلس إدارة الزمالك الحالي في الانتخابات القادمة، خاصة بعد تجربته السابقة التي أظهرت تمتعه بدعم جماهيري كبير داخل النادي.
ففي انتخابات الزمالك الماضية، كان الأقرب للفوز بمنصب نائب الرئيس، وحصل على عدد أصوات مقارب جدًا للفائز، قبل أن تحول تكتلات داخلية دون فوزه بالمقعد رغم تقدمه في بعض اللجان.
العتال عبّر في أكثر من مناسبة عن رغبته في استعادة استقرار الزمالك إداريًا وماليًا، مؤكدًا أن النادي يحتاج إلى إدارة متوازنة تدير موارده بشفافية وتعيده إلى مكانته الطبيعية في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
مسيرة سياسية ورياضية متوازنة
هاني العتال يُعد من الشخصيات القليلة التي جمعت بين العمل العام والإداري الرياضي؛ فهو رئيس مجلس إدارة شركة العتال للحديد والصلب، والعضو المنتدب لشركة المتحدين للتجارة الدولية، إلى جانب كونه أمين أمانة الإعلام المركزية في حزب حماة الوطن.
كما يمتلك العتال تاريخًا رياضيًا داخل جدران الزمالك، إذ لعب لفريق كرة اليد بالنادي حتى عام 2001 قبل أن يتجه إلى الإدارة الرياضية ويصبح أحد أبرز الوجوه في انتخابات النادي خلال السنوات الأخيرة.
وجوده في مجلس الشيوخ يمنحه بعدًا سياسيًا إضافيًا يمكن أن يخدم ملف تطوير الرياضة في مصر عمومًا، ونادي الزمالك خصوصًا، في ظل رغبته المعلنة بالمساهمة في صياغة سياسات رياضية عادلة تدعم الأندية التاريخية وتُعيد الثقة لجماهيرها.
في ضوء تاريخه، وشعبيته المتزايدة داخل البيت الأبيض، يرى كثيرون أن هاني العتال أصبح اليوم أحد أبرز المرشحين لرئاسة الزمالك، وأن تعيينه في مجلس الشيوخ قد يكون الخطوة التي تمهد لعودته القوية إلى صدارة المشهد الرياضي المصري.