
التأهل لا يكفي!.. اتحاد الكرة يربط مصير حسام حسن بنتائج أمم إفريقيا!

نجح حسام حسن في قيادة المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد مشوار تصفيات صعب، حيث ظهرت معالم التطور التدريجي في الأداء، وبدت الروح القتالية واضحة بين اللاعبين، وهو ما اعتبره كثيرون إحياء لهوية "الفراعنة" التي غابت لسنوات. مع ذلك، يرى محللون أن الأداء في بعض المواجهات لم يصل بعد لطموحات الجماهير، خصوصًا مع وجود العديد من نجوم الاحتراف.
اتحاد الكرة وموقف الانتظار قبل أمم إفريقيا
مصادر داخل اتحاد الكرة تؤكد أن مصير حسام حسن لن يُحسم إلا بعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية في المغرب، والتي ستُمثل معيارًا حقيقيًا للحكم على تجربته مع المنتخب. الاتحاد يمنحه حتى الآن كامل الدعم والثقة، مع التأكيد على تقييم الأداء والنتائج والانضباط بعد البطولة لاتخاذ القرار النهائي حول التجديد أو التغيير.
دعم جماهيري وإعلامي… أم انتقادات وتجديد للثقة؟
وسط أجواء من الانقسام، هناك من يرى أن حسام حسن نجح في إعادة الروح والانتماء للاعبين ويستحق الاستمرار لاستكمال مشروع إعادة بناء المنتخب، لا سيما بعد التأهل للمونديال. في المقابل، يرى فريق آخر أن حسام لا يزال بحاجة للمزيد من الخبرة القارية والهدوء التكتيكي، وأن بطولة المغرب ستكون الامتحان الفعلي الجديد له مع المنتخب الوطني.
ما بعد المغرب… نقطة فاصلة لمستقبل العميد
بطولة أمم إفريقيا 2025 ستحدد مصير حسام حسن؛ فالوصول للأدوار المتقدمة أو التتويج سيمنحه استمرارية حتى المونديال ويثبّت اسمه بين المدربين الوطنيين البارزين. أما الإخفاق أو الخروج المبكر، فقد يدفع الاتحاد للتفكير في مدرب أجنبي جديد، خاصة أن هناك بالفعل أسماء مطروحة في الكواليس لقيادة الفراعنة مستقبلاً.
يمكن القول إن حسام حسن يعيش الآن فترة ذهبية تجمع بين إنجاز كبير وتحدي أكبر، حيث دوّن اسمه بتاريخ التأهل لكنه يدرك أن معركة الاستمرار مرهونة بنتائج بطولة المغرب. الكرة في ملعب العميد، والجماهير والإدارة تترقب: هل ينجح في الجمع بين الروح والإنجاز الحقيقي؟