
روبرت ليفاندوفسكي يمر بليلة صعبة أمام إشبيلية ويثير القلق في برشلونة

كتب السيد الأعرج
تعثر المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في تقديم أي بصمة إيجابية خلال مواجهة برشلونة أمام إشبيلية، حيث ظهر بعيداً تماماً عن مستواه المعهود، ليترك علامات استفهام كبيرة حول جاهزيته البدنية والذهنية هذا الموسم.
اللاعب المخضرم فشل في تهديد مرمى الخصم، إذ لم يسدد أي كرة بين القائمين والعارضة طوال المباراة، وأضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير مجريات اللقاء لصالح فريقه. كما أضاع فرصة محققة للتسجيل في الشوط الثاني، ليزيد من معاناة برشلونة الهجومية في مباراة كانت تحت السيطرة من حيث الاستحواذ ولكن دون فاعلية حقيقية أمام المرمى.
إحصائيات ليفاندوفسكي جاءت سلبية على نحو لافت، حيث سجل فقط ست تمريرات ناجحة خلال كامل اللقاء، وخسر معظم الصراعات البدنية (2 من أصل 9) ولم ينجح في أي صراع هوائي (0 من 2)، إضافة إلى فقدانه الكرة 13 مرة، ما عكس تراجعاً واضحاً في جاهزيته الفنية وابتعاده عن حساسية التهديف.
جماهير برشلونة لم تخفِ قلقها من استمرار تراجع أداء قائد الهجوم، خصوصاً مع اقتراب المراحل الحاسمة في الدوري ودوري الأبطال، حيث يعتمد الفريق كثيراً على خبرة وفعالية ليفاندوفسكي في إنهاء الهجمات.
ومع توالي المباريات، بات على النجم البولندي البحث سريعاً عن استعادة بريقه، لأن برشلونة بحاجة ماسة إلى عودته الحقيقية إذا أراد البقاء في سباق المنافسة على البطولات هذا الموسم.