
حمد بن عبدالرحمن العطية: إنتصارات سان كلو تعكس ريادة قطر في سباقات الخيل العربية
أعرب حمد بن عبدالرحمن العطية، رئيس مجلس إدارة نادي قطر للسباق والفروسية، عن سعادته البالغة بالانتصارات التي حققتها الخيل القطرية على مضمار سان كلو في فرنسا، ضمن فعاليات سباق جائزة قطر قوس النصر، مؤكدًا أن هذه النجاحات ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة استراتيجية وطنية قائمة على دعم مستمر من القيادة وتخطيط احترافي طويل الأمد.
وقال العطية في تصريحاته عقب السباق: أتوجه بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على حضوره الشخصي لهذا السباق، ومشاركته في مراسم التتويج، وهو ما أضفى مزيدًا من الزخم على الحدث، وأسهم في تعظيم فرحتنا بهذا الفوز الثمين."
الخيل القطرية تؤكد جدارتها الدولية
وشهد مضمار "سان كلو" تألقًا لافتًا لكل من المهر "لفان"، المملوك لـ الوسمية ريسنغ، والمهرة "صباحية"، المملوكة لـ الشقب ريسنغ، بعد أن حققا انتصارين في سباقات الفئة الأولى المخصصة للخيول العربية الأصيلة.
علّق العطية على هذا الإنجاز بقوله: ما تحقق اليوم هو دليل حي على تفوق الخيل القطرية وقدرتها على المنافسة على أعلى المستويات العالمية. هذه النتائج تؤكد أن قطر باتت رائدة بلا منازع في مجال سباقات الخيل العربية الأصيلة."
وأضاف: النجاحات التي نراها اليوم لم تأت من فراغ، بل هي ثمرة للرؤية الحكيمة والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع، إلى جانب العمل المستمر لتطوير الإنتاج المحلي والارتقاء بالمستوى الفني والتنافسي للجياد."
مكانة عالمية تتعزز في أهم المحافل
وأكد رئيس نادي قطر للسباق والفروسية أن جائزة قطر قوس النصر تُعد من أهم وأكبر الفعاليات العالمية في سباقات الخيل، وتحظى بمتابعة دولية واسعة، نظرًا لمستوى الخيل المشاركة ونوعية السباقات، مشيرًا إلى أن الفوز في هذا المحفل يمثل دفعة قوية لمكانة قطر على الساحة العالمية.
وقال: هذا النوع من السباقات يُعد من الأصعب على مستوى العالم، والمنافسة فيه لا تكون إلا بين نخبة الخيول. لذلك فإن فوز جياد قطر اليوم يحمل أبعادًا فنية ومعنوية كبيرة."
ترقب واستعداد للمنافسات القادمة في باريس لونشو
واختتم العطية تصريحاته بالتأكيد على أهمية المواصلة بنفس الوتيرة خلال الأيام المقبلة، مع انتقال السباقات إلى مضمار باريس لونشو، حيث ستُقام منافسات إضافية ضمن المهرجان.
وقال: "غدًا وبعد غد تنتقل المنافسات إلى مضمار لونشو، حيث نترقب سباقات قوية، خاصة الأشواط التي تحمل أسماء وألقابًا عالمية مرموقة مثل كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة. نتمنى لملاك الخيل القطريين كل التوفيق، وأن تستمر سلسلة الإنجازات بما يعزز الريادة القطرية في هذا المجال عالميًا."