
سيناريوهات صعبة أمام شباب الفراعنة للتأهل في مونديال تشيلي

كتب السيد الأعرج
تضاءلت فرص منتخب مصر للشباب في الوصول إلى ثمن نهائي كأس العالم المقامة في تشيلي، بعد أن تلقى هزيمتين متتاليتين أمام اليابان ونيوزيلندا في أول جولتين، ليبقى في قاع ترتيب المجموعة الأولى بلا أي نقطة.
مباراة الجولة الثالثة أمام أصحاب الأرض، منتخب تشيلي، ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمنتخب المصري، إذ لا بديل عن الفوز إذا أراد اللاعبون التمسك بحلم الاستمرار في البطولة. ويملك المنتخب التشيلي ثلاث نقاط، فيما حسمت اليابان الصدارة والتأهل رسميًا برصيد ست نقاط، وتأتي نيوزيلندا في الوصافة بثلاث نقاط.
نظام البطولة يمنح بطاقتي التأهل الأوليين لبطل ووصيف كل مجموعة، بجانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث من بين المجموعات الست. وهو ما يجعل مصر أمام خيارين لا ثالث لهما، إما خطف المركز الثاني بشق الأنفس أو الدخول في سباق “أفضل ثوالث”.
السيناريو الأول
انتصار مصر على تشيلي بفارق هدفين على الأقل، مع فوز اليابان على نيوزيلندا، سيضع المنتخبات الثلاثة (مصر، تشيلي، نيوزيلندا) على نفس الرصيد وهو 3 نقاط. عندها تحسم الحسابات بفارق الأهداف ثم المواجهات المباشرة، وفي حال تفوق مصر بالأرقام ستظفر بالبطاقة الثانية خلف اليابان.
السيناريو الثاني “الأكثر واقعية”
الفوز على تشيلي بأي نتيجة يكفي لوضع مصر في المركز الثالث، بغض النظر عن مواجهة اليابان ونيوزيلندا. وقتها سيدخل المنتخب سباق أفضل أربعة فرق بالمركز الثالث على مستوى المجموعات، وهو طريق محفوف بالمخاطر لكنه يظل الحل الأقرب.
الواقع يؤكد أن آمال شباب الفراعنة معلقة على حسم مباراة تشيلي أولًا، ثم انتظار ما ستسفر عنه نتائج المجموعات الأخرى. المهمة معقدة لكنها لم تنته بعد، ويبقى الأمل قائمًا في أن يعيد اللاعبون كتابة المشهد الأخير في دور المجموعات لصالحهم.