مرض الخطيب يشعل الجدل الانتخابي في الأهلي بين التعاطف والانقسام

تصدر محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، المشهد الرياضي بعد الجدل الواسع الذي أثارته حالته الصحية وتداعياتها على قراره بخوض انتخابات القلعة الحمراء المقبلة.

الخطيب يعاني من ورم حميد في المخ ومشاكل مزمنة في الشعيرات الدموية وضيق بالكلى، وفقًا لتقارير طبية وتصريحات الإعلامي أحمد شوبير، ما دفعه في البداية للتلميح بعدم الترشح حفاظًا على صحته، قبل أن يتراجع تحت ضغط جماهيري واسع اعتبر وجوده "ضمانًا للاستقرار".

قرار العودة لم يمر دون جدل، إذ لمح الإعلامي مدحت شلبي إلى أن الحديث المتكرر عن مرض الخطيب كان محاولة لاستدرار التعاطف وكسب أرضية انتخابية، وهو ما دفع الأهلي لتقديم بلاغ رسمي ضد شلبي، مؤكدًا أن الخطيب لم يوظف مرضه انتخابيًا، وأن قراره جاء استجابة لضغوط الأطباء والجماهير معًا.

الجمهور انقسم بين مؤيد لاستمرار الخطيب في ظل الظروف الحالية، ومطالب بالفصل بين الجانب الإنساني ومتطلبات الإدارة، مع الدعوة إلى إعداد بدائل مستقبلية تضمن استقرار النادي.

الانتخابات المقبلة باتت اختبارًا حقيقيًا للعلاقة بين الرمز والجماهير، وسط حالة استقطاب غير مسبوقة في الوسط الرياضي المصري.