
عاصفة تغييرات في أسعار اللاعبين.. ثلاثة نجوم يكسرون القاعدة وسط موجة تراجع جماعية

كتب السيد الأعرج
سوق كرة القدم هذا الأسبوع لم يعرف الهدوء، إذ ضربته عاصفة من التغييرات المفاجئة في أسعار اللاعبين. بين قلة ارتفعت أسهمها بسرعة لافتة، وقائمة طويلة هبطت بشكل مثير للجدل، بات المشهد أكثر سخونة مع اقتراب المراحل الحاسمة من الموسم.
الارتفاعات الذهبية
وسط موجة الانخفاض، خطف ثلاثة لاعبين الأضواء. أنتوني ارتفع إلى 5.6 مليون جنيه إسترليني بعد بصمات هجومية مؤثرة، بينما نجح جاك غريليش في القفز إلى 6.9 مليون مستفيدًا من عودته القوية مع مانشستر سيتي. أما الغاني محمد كودوس، فقد رسّخ مكانته كلاعب حاسم ليرتفع إلى 6.7 مليون، ليصبح الثلاثي عنوانًا للصعود النادر وسط بحر من التراجعات.
هبوط بالجملة
على الضفة الأخرى، طالت الخسائر أسماء بارزة في جميع المراكز. واتكينز فقد جزءًا من قيمته ليصل إلى 8.7 مليون، ونورغارد تراجع إلى 5.3 مليون، فيما انخفض سعر بروجا إلى 5.3 مليون. الكارثة الأكبر ضربت الحراس والمدافعين، حيث هبطت أسعار سانشيز (4.9 مليون)، ترافورد (4.8 مليون) ووودمان (3.9 مليون)، إضافة إلى تراجع روبرتسون (5.8 مليون) وفان هيكي (4.4 مليون).
قائمة الخاسرين تطول
الصدمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ شملت الانخفاضات أيضًا غاكبو (7.6 مليون)، نيكولاس غونزاليس (5.9 مليون)، ميلينكوفيتش (5.4 مليون)، ن. ويليامز (4.9 مليون)، أدينغرا (5.3 مليون) إلى جانب كينسكي وبوند (كلاهما 3.9 مليون). كما لم ينجُ بيليغارد (5.3 مليون) ولا مونيتسي (5.4 مليون) من موجة التراجع.
ثلاثة أسماء فقط استطاعت كسر القاعدة والارتقاء، في وقت سقط فيه أكثر من 15 لاعبًا دفعة واحدة. هذه الأرقام لا تعكس مجرد تغييرات مالية، بل تكشف عن واقع تنافسي محتدم حيث لا مكان إلا للثابتين على الأداء، بينما يتراجع الآخرون بسرعة أمام أعين الجماهير والمحللين.