الجمعة ٢٦ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

الكورة جون تكشف المستور .. كيف تآمر الصحفيون الأفارقة على محمد صلاح؟

 الكورة جون  تكشف المستور .. كيف تآمر الصحفيون الأفارقة على محمد صلاح؟


الأصوات الإفريقية تسقط نجم القارة الأول!

في مفاجأة مدوية هزّت الوسط الرياضي، حُلّ النجم المصري محمد صلاح في المركز الرابع ضمن قائمة الكرة الذهبية لعام 2025، رغم مسيرته اللافتة خلال العام مع ناديه ليفربول الإنجليزي، مما أثار تساؤلات واسعة: كيف تراجع اسم نجم إفريقيا الأول بهذا الشكل؟ ومن المسؤول عن ذلك؟

" الكورة جون " تكشف المستور .. كيف تآمر الصحفيون الأفارقة على محمد صلاح؟

الإجابة كانت صادمة: الصحفيون الأفارقة أنفسهم!

أصوات إفريقية أسقطت محمد صلاح عمداً


رغم أن نظام التصويت في جائزة الكرة الذهبية يُفترض أن يقوم على تقييم فني نزيه من صحفيين يمثلون دولهم، إلا أن ما حدث مع محمد صلاح هذا العام تجاوز حدود "الاختلاف في الرأي"، ليصل إلى حد "التآمر المقصود"، بحسب وصف مراقبين ومشجعين غاضبين.

تحقيق في قوائم التصويت كشف أن معظم الصحفيين الممثلين للدول الإفريقية تجاهلوا صلاح تمامًا، ولم يضعوه حتى ضمن قائمة أفضل 5 لاعبين في العالم.

تفاصيل المؤامرة

السنغال: صوّت صحفيها لعثمان ديمبيلي أولًا، ثم لامين يامال، فرافينيا… دون ذكر اسم محمد صلاح.

كوت ديفوار: اختار ممثلها ديمبيلي، يامال، رافينيا، حكيمي، وجيراسي… وصلاح غائب تمامًا.

المغرب: وضع ممثلها يامال، ثم حكيمي، ديمبيلي، وبيدري… ولا مكان لصلاح.

الكاميرون: يامال وديمبيلي في المقدمة، وصلاح مستبعد كليًا.

توغو: منح صوته الأول لأشرف حكيمي، وتجاهل صلاح أيضًا.

"الخذلان القاري" يحرم صلاح من التتويج

الغريب في الأمر أن صلاح، الذي لطالما مثل القارة الإفريقية في أكبر المحافل الأوروبية، لم يجد الدعم من أبناء قارته، في وقت حصل فيه على أصوات من صحفيين عرب وأوروبيين.

غياب الأصوات الإفريقية المؤثرة أفقد صلاح نقاطًا حاسمة، كانت كفيلة بوضعه في المراكز الثلاثة الأولى، إن لم تكن في الصدارة.

مؤامرة صامتة أم اصطفاف محسوب؟

توقيت التصويت، وتكرار التجاهل من عدة دول إفريقية، طرح علامات استفهام خطيرة. هل نحن أمام تحالف ضمني هدفه إقصاء محمد صلاح من المشهد؟ وهل كان هناك توجه ممنهج لتسويق أسماء معينة على حساب نجم القارة الأبرز؟

بعض المحللين وصفوا ما حدث بأنه "تواطؤ إعلامي" يعكس حجم الانقسامات داخل الكرة الإفريقية، وغياب الرؤية الموحدة لدعم رموز القارة.

ردود فعل غاضبة ودعوات للمحاسبة

الشارع الرياضي لم يقف صامتًا، فقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الآلاف من التعليقات الغاضبة، التي وصفت ما حدث بأنه "خيانة إعلامية" لصلاح، ومطالبة فرانس فوتبول بمراجعة آلية التصويت، ومعايير اختيار الصحفيين.

محمد صلاح لا يحتاج شهادة من أحد

رغم ماحدث ، يبقى محمد صلاح رقمًا صعبًا في معادلة كرة القدم العالمية. أهدافه، أرقامه، وتاريخه مع ليفربول والمنتخب المصري، كلها حقائق أقوى من أي تصويت.

لكن السؤال الأكبر سيبقى معلقًا: لماذا تآمر الصحفيون الأفارقة على محمد صلاح؟

موضوعات ذات صلة