
صدمة موجعة لبيراميدز : لا نظر في سحب اللقب من الأهلي حتى إشعار آخر!

قرار جديد من المحكمة الرياضية الدولية في قضية سحب الدوري من الأهلي
شهدت قضية الجدل المستمرة حول لقب الدوري المصري الممتاز للموسم الماضي تطورًا جديدًا خلال الساعات الماضية، بعد أن كشفت المحكمة الرياضية الدولية «كاس» عن موقفها الرسمي من الشكوى المقدمة من نادي بيراميدز، والتي يطالب فيها بسحب اللقب من النادي الأهلي ومنحه لفريقه.
بيراميدز كان قد تقدم بدعوى رسمية لدى المحكمة الدولية ضد رابطة الأندية المصرية المحترفة، مطالبًا بإلغاء تتويج الأهلي بالدوري ومنح اللقب له، على خلفية ما وصفه بعدم تطبيق لائحة العقوبات على الأهلي عقب انسحابه من لقاء القمة أمام الزمالك في مارس الماضي، ما كان يفترض – من وجهة نظره – خصم 3 نقاط إضافية من رصيد الأحمر، مما يمنح بيراميدز الصدارة واللقب رسميًا.
بيان رسمي من "كاس" يكشف الحقيقة
وفي تطور لافت، أصدرت المحكمة الرياضية الدولية بيانها الرسمي الذي يتضمن قائمة القضايا المنظورة أمامها حتى الأول من أكتوبر المقبل، ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى قضية بيراميدز أو إلى أي ملفات متعلقة بكرة القدم المصرية.
غياب القضية من البيان الرسمي للمحكمة يعني بشكل واضح أن الشكوى المقدمة من بيراميدز لم تُدرج بعد ضمن القضايا المنظورة، مما يشير إلى تأجيل البت فيها حتى إشعار آخر، وهو ما يُبقي الأهلي حاملًا للقب الدوري حتى هذه اللحظة دون تغيير رسمي.
خلفية الأزمة.. نقطة خلاف على مباراة القمة
تعود تفاصيل الأزمة إلى انسحاب النادي الأهلي من مواجهة القمة أمام الزمالك في الدور الأول من الدوري خلال شهر مارس الماضي. بيراميدز يرى أن هذا الانسحاب كان يجب أن يُقابله خصم ثلاث نقاط من الأهلي، وفقًا للوائح، وليس فقط اعتبار الزمالك فائزًا بالمباراة.
لجنة الانضباط في اتحاد الكرة المصري كانت قد رفضت مطالب بيراميدز بسحب اللقب من الأهلي، ما دفع الأخير لتصعيد الموقف إلى المحكمة الرياضية الدولية، على أمل إحداث تغيير في نتيجة التتويج الرسمي.
الوضع الحالي: لا جديد حتى أكتوبر
حتى الآن، لا تزال المحكمة الرياضية الدولية لم تبدأ النظر رسميًا في القضية، ولم تُدرجها على جدول أعمالها حتى تاريخ 1 أكتوبر، مما يعني أن أي قرار نهائي في هذا الشأن لن يصدر في القريب العاجل.
ويبقى المشهد معلقًا بانتظار تحرك جديد من "كاس"، في وقت يتشبث فيه بيراميدز بأحقيته في التتويج، بينما يحتفظ الأهلي بلقبه في ظل غياب أي قرارات رسمية تنسف تتويجه بالموسم الماضي.
وتبقى الأنظار معلّقة نحو المحكمة الرياضية الدولية، التي تملك الكلمة الأخيرة في هذا النزاع القانوني، وسط ترقب جماهيري ورسمي لما ستؤول إليه الأمور، خصوصًا مع اقتراب بداية الموسم الجديد، والذي قد يبدأ وسط أجواء قانونية مشتعلة في ظل عدم حسم اللقب السابق نهائيًا.