علياء محمد.. المؤثرة التي خطفت الأضواء من نجم ليفربول الجديد

كتب السيد الأعرج 

صفقة انتقال فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن الألماني إلى ليفربول الإنجليزي لم تكن مجرد انتقال رياضي ضخم قُدِّرت قيمته بما بين 125 و160 مليون جنيه إسترليني، بل أثارت معها جدلاً واسعاً حول الحياة الشخصية للنجم الألماني البالغ من العمر 22 عاماً، الذي أصبح أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية. لكن خلف هذا البريق، تقف شخصية أثارت الكثير من التساؤلات: علياء محمد، صديقته المؤثرة التي باتت تُلقب بـ "أكبر داعميه".

فيرتز، الذي مثّل منتخب ألمانيا في 33 مباراة وسجل 8 أهداف، كان حريصاً على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن الإعلام. ورغم ذلك، تسربت أخبار علاقته بعلياء في عام 2023 عندما ظهرت برفقته لأول مرة في صورة انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي. ومنذ تلك اللحظة، تحولت علياء من شخصية شبه مجهولة إلى جزء لا يتجزأ من حياة اللاعب، بل وحضرت بقوة في كل محطة مهمة من مسيرته.

علياء، صاحبة الملامح اللافتة، ليست مجرد "صديقة لاعب كرة قدم"، بل هي مؤثرة وبلوغر ألمانية–عربية الأصل، يتابعها أكثر من 374 ألف شخص على "إنستغرام" وقرابة 117 ألفاً على "تيك توك". تقدم محتوى متنوعاً عن الموضة والحياة العصرية، وتعاونت مع عدد من المصورين المعروفين في ألمانيا، ما جعلها محط أنظار الشباب وعشاق الموضة على حد سواء. حضورها الرقمي الكبير جعلها في موقع مؤثر، خصوصاً مع ارتباطها باسم لاعب بقيمة سوقية ضخمة مثل فيرتز.

الظهور الأول العلني لها بجانبه لم يمر مرور الكرام، بل تكرر بشكل أكبر حين رافقته خلال احتفالات باير ليفركوزن بثنائية الدوري والكأس، حيث وثقت عدسات الكاميرات لحظات حميمية بينهما وسط اللاعبين وعائلاتهم. هذه الصور لم تؤكد فقط علاقتهما، بل وضعت علياء في صدارة عناوين الصحف الأوروبية التي بدأت تتناولها باعتبارها "جزءاً من المشهد الجديد" في حياة أحد أبرز نجوم الكرة.

الأمر لم يتوقف عند حدود ألمانيا، فخلال نهائيات يورو 2024، ظهرت علياء بين المدرجات وهي تشجع المنتخب الألماني إلى جانب زوجات وصديقات بقية اللاعبين، لتصبح رمزاً دائماً في محيط المنتخب واللاعب نفسه. هذا الحضور جعلها في مرمى التعليقات ما بين من يراها الداعم الأول لفيرتز، ومن يعتقد أنها تحولت إلى نجمة إعلامية على حساب نجاحاته.

اليوم، ومع بداية تجربة فيرتز في ليفربول تحت الأضواء الصاخبة للبريميرليغ، يبقى السؤال الأكثر إثارة للجدل: هل ستنجح علياء محمد في لعب دور "الداعم الخفي" الذي يمنح النجم الألماني الاستقرار والهدوء في أجواء الضغط الهائل، أم أنها ستخطف الأضواء منه لتصبح جزءاً من معادلة الشهرة التي قد تُربك مسيرته

في إنجلترا؟