
فرانشيسكو بيو إسبوزيتو يكتب تاريخًا مبكرًا في مسيرته الكروية

كتب السيد الأعرج
فرض اللاعب الإيطالي الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو، صاحب العشرين عامًا، نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الأوروبية بعدما سجل ظهورًا لافتًا في ثلاث محطات كبرى خلال فترة قصيرة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع، ليؤكد أن مستقبله مع إنتر ميلان والمنتخب الإيطالي واعد للغاية.
في الحادي والثلاثين من أغسطس بدأ إسبوزيتو أولى خطواته مع الفريق الأول لإنتر ميلان عندما شارك أمام أودينيزي في الدوري الإيطالي، ليظهر ثقة كبيرة على الرغم من حساسية اللقاء. وبعدها بأيام قليلة، وتحديدًا في الخامس من سبتمبر، ارتدى قميص المنتخب الإيطالي لأول مرة تحت قيادة المدرب لوتشيانو سباليتي، وشارك في مواجهة إستونيا الودية ليحصد أولى تجاربه الدولية.
المحطة الأبرز جاءت في السابع عشر من سبتمبر حين شارك في أول مباراة له بدوري أبطال أوروبا أمام أياكس الهولندي، ليكمل ثلاثية مميزة من الظهور في أهم المستويات خلال فترة وجيزة، وهو ما يعد إنجازًا استثنائيًا للاعب في سنه.
المدرب كريستيان تشيفو أشاد باللاعب مؤكدًا أن إسبوزيتو سيكون ركيزة مهمة لإنتر ميلان ولمنتخب بلاده لسنوات طويلة قادمة، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها داخل أروقة النادي والمنتخب على حد سواء.
هذا الانطلاقة المبهرة تضع إسبوزيتو أمام فرصة ذهبية لتثبيت أقدامه بين كبار الكرة الأوروبية، وتفتح الباب أمامه ليكون أحد الوجوه الرئيسية في مشروع إيطاليا الجديد الساعي لاستعادة بريقه القاري والعالمي.