
بودكاست الكورة جوون: انهيار الأهلي.. صفقات فاسدة وخفايا اختفاء الخطيب تهز القلعة الحمراء

أثار بودكاست "الكورة جوون" الذي يقدمه الناقدان الرياضيان موسى البطران وإيهاب شعبان جدلاً واسعًا بعد كشفه كواليس وأسرار ما وصفاه بـ"انهيار النادي الأهلي" مؤخرًا، وتطرق لحقيقة غياب رئيس القلعة الحمراء محمود الخطيب عن المشهد.
قال إيهاب شعبان إن الأهلي يعاني من إخفاقات متتالية على مستوى ملف كرة القدم سواء إداريًا أو فنيًا، موضحًا أنه لم يُفاجأ باعتذار الخطيب عن عدم الترشح لفترة رئاسية جديدة، رغم أن السبب المُعلن صحي، مشيرًا إلى أن "الشواهد تثبت أن الأهلي يعيش أسوأ بداية موسم في تاريخه".
من جانبه، وصف موسى البطران الصفقات الأخيرة للنادي بأنها "جماهيرية وكيدية وليست فنية"، مشيرًا إلى أن تفاوت عقود اللاعبين أحدث صراعات في غرفة الملابس، وهو ما اعتبره سببًا رئيسيًا لانهيار المستوى، بل واصفًا بعض الصفقات بـ"الفاسدة".
شعبان لفت إلى أن الأهلي افتقد الاستقرار الفني والإداري منذ رحيل كولر، موضحًا أنه تم تغيير الجهاز الفني ثلاث مرات ومنصب مدير الكرة ثلاث مرات منذ كأس العالم للأندية، مؤكداً أن الحل يكمن في عودة الانضباط واستقرار الإدارة.
وفي تعليق مثير، رأى البطران أن صفقة زيزو لم تضف أي قيمة فنية للفريق، مطالبًا ببيعه للاستفادة ماديًا والتجديد لنجوم مثل تريزيجيه وإمام عاشور، كاشفًا عن توترات داخلية في غرفة الملابس تشمل أسماء مثل عاشور وبن شرقي.
كما انتقد الثنائي هيمنة السوشيال ميديا على قرارات الأهلي، معتبرين أنها أصبحت تتحكم ليس فقط في القلعة الحمراء بل في اتحادات الكرة أيضًا.
واختتم شعبان برأي مختلف حول نوايا الخطيب، مؤكدًا أنه "لا يحتاج لتعاطف"، لكنه ألمح إلى أن إعلان عدم الترشح قد يكون وسيلة لحث الجمعية العمومية على التصويت على اللائحة الجديدة، بينما جزم البطران بأن الخطيب لن يغادر الأهلي، معتبرًا ما يحدث "حفلة تعاطف معدة مسبقًا للبقاء في منصبه".
ويمكنكم متابعة الحلقة الجديدة من بودكاست" الكورة جوون" من هنا