
ماريا شارابوفا وديفيد بيكهام.. ظهور صادم يهز السوشال ميديا ويشعل التكهنات

شهدت نيويورك حدثًا غير متوقع قلب مواقع التواصل رأسًا على عقب، بعدما التقطت عدسات الكاميرات أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام في ظهور لافت رفقة نجمة التنس الروسية المعتزلة ماريا شارابوفا، وهما يتقاسمان كؤوس البيرة في فعالية دعائية نظمتها شركة "ستيلا أرتوا".
بيكهام، المعروف بحياته العائلية المستقرة مع زوجته فيكتوريا، المغنية السابقة في فرقة "Spice Girls"، اعتاد أن يظهر في إطار الزوج المثالي والأب الهادئ الذي يعيش بعيدًا عن ضجيج الإعلام داخل قصره الفخم في أوكسفوردشاير. لكن الصور الأخيرة مع شارابوفا جاءت لتكسر هذه الصورة النمطية وتفتح الباب أمام جدل واسع حول طبيعة العلاقة بين نجم كرة القدم وملكة التنس السابقة.
الصور أظهرت الثنائي في لحظات ودية واضحة، تبادل للضحكات، ونظرات مباشرة أمام عدسات المصورين، وهو ما جعل مواقع التواصل الاجتماعي تنفجر بالتعليقات بين من وصف الأمر باللقاء الدعائي العابر، ومن ذهب بعيدًا ليطرح تساؤلات حول ما إذا كان هناك ما هو أبعد من مجرد تعاون إعلاني.
المثير أن شارابوفا لم تكتفِ بالمشاركة في الحدث فحسب، بل سارعت إلى نشر لقطات عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام"، شاكرة القائمين على السهرة ومؤكدة أنها تضمنّت أجواء استثنائية، من برغر فاخر إلى عروض سحرية، قبل أن تضيف تعليقًا أثار الانتباه حين مازحت بيكهام بقولها إنه ذكّرها بمن فاز في تحدي Perfect Serve بلندن.
الإطلالة اللافتة لشارابوفا بفستان أسود أنيق، وظهورها إلى جانب نجم بحجم بيكهام، ضاعفت من الجدل، خصوصًا بعدما ظهرت في صور إضافية مع لاعبة التنس البيلاروسية أرينا سابالينكا والممثلة الأمريكية رايتشل بروزناهان.
وبينما حاول البعض اعتبار الأمسية مجرد لقاء ترويجي عابر، يرى آخرون أن التوقيت، وطريقة التفاعل بين بيكهام وشارابوفا، يؤكدان أن هناك رسالة أعمق من مجرد إعلان تجاري. ومع سرعة تداول الصور على منصات مثل تويتر وإنستغرام، تحولت اللحظة إلى مادة دسمة للجدل، ما جعل اسم الثنائي يتصدر محركات البحث حول العالم في
وقت قياسي.