كارثة محتملة في برشلونة؟ علاقة لامين يامال ونيكي نيكول قد تهز استقرار النادي

كتب السيد الأعرج 

منذ اللحظة التي أعلن فيها لامين يامال، الموهبة الإسبانية الصاعدة ونجم برشلونة، ارتباطه بالمغنية الأرجنتينية الشهيرة نيكي نيكول، بدأ القلق يتسلل إلى جدران "كامب نو". فما بين العاطفة والالتزام المهني، يرى الكثيرون أن حياة اللاعب الشخصية قد تتحول إلى "قنبلة موقوتة" تهدد مسيرته في عمر لا يتجاوز الثامنة عشرة.

العلاقة التي يراها البعض رومانسية بريئة، ينظر إليها صناع القرار داخل النادي الكتالوني كخطر صريح، يعيد إلى الأذهان مأساة قصة جيرارد بيكيه وشاكيرا، التي انتهت بانفصال مدوٍ، وخلّفت وراءها اتهامات بالخيانة وصراعاً إعلامياً استمر لسنوات. برشلونة يدرك جيداً أن التاريخ قد يعيد نفسه، خاصة وأن الضغوط الإعلامية اليوم أكثر شراسة وانتشاراً بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.

المخاوف لا تتعلق فقط بالتأثير النفسي، بل تمتد إلى ثلاثة محاور رئيسية تهدد استقرار اللاعب:

1. شبح تجربة بيكيه وشاكيرا: حينما وقع المدافع السابق في فخ الأضواء مع شاكيرا، تراجع تركيزه وأثار استياء مدربه بيب غوارديولا. اليوم يخشى النادي أن يجد يامال نفسه في نفس الدوامة.

2. شهرة مزدوجة تثير الشائعات: يامال أصبح أيقونة كروية شابة، ونيكي نيكول واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الغنائية بأميركا اللاتينية. اجتماع هذا البريق الفني والرياضي يجعل العلاقة مادة دسمة للإعلام، ومصدر ضغط لا ينتهي.

3. رحلات عبر القارات: بين برشلونة والأرجنتين مسافة طويلة. وإذا استمر يامال في التنقل المتكرر، فإن لياقته وتركيزه على المنافسات الأوروبية الكبرى قد يتأثران بشكل مباشر.

الجدل يزداد مع كل صورة جديدة للثنائي على وسائل التواصل، حيث ينقسم الجمهور بين من يرى أن الاستقرار العاطفي قد يمنح يامال دفعة نفسية، وبين من يحذر من أن هذه القصة قد تضع اللاعب أمام مصير مشابه لما عاشه أساطير فقدوا بريقهم بسبب حياتهم الخاصة.

برشلونة، الذي يستثمر الملايين في تطوير موهبته الجديدة، لا يريد أن يخسر نجماً واعداً بسبب "حب عابر للقارات". وبين ضغوط الإعلام وقلق الإدارة وعاطفة اللاعب، يبقى السؤال المثير: هل تتحول علاقة لامين يامال ونيكي نيكول إلى قصة نجاح رومانسية، أم إلى فضيحة جديدة تضرب استقرار النادي ال

كتالوني في العمق؟