الجمعة ١٢ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

الكوورة جوون تطرح هذا السؤال : إعتذار الخطيب.. حقيقة أم مراوغة سياسية؟

 الكوورة جوون  تطرح هذا السؤال :  إعتذار الخطيب.. حقيقة أم مراوغة سياسية؟


اجتماع طارئ وتحركات داخلية لاثناء رئيس القالاهلي عن قراره المفاجئ.. وتصريحات غالي تثير الجدل !!

 تقرير يكتبه - موسى البطران  :

في خطوة مفاجئة هزّت أركان  النادي الاهلي ، أعلن الكابتن محمود الخطيب، اعتذاره عن خوض الانتخابات المقبلة على مقعد الرئاسة، والمقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل. قرار أثار حالة من الصدمة داخل مجلس الإدارة، ودفع لعقد اجتماع طارئ حضره عدد من أعضاء لجنة الحكماء، إلى جانب شخصيات بارزة من رموز النادي، في محاولة لإقناعه بالتراجع.

السبب الصحي حاضر بقوة في خلفيات القرار

مصادر موثوقة من داخل النادي أكدت أن قرار الخطيب جاء نتيجة تدهور حالته الصحية مؤخرًا، بناءً على توصيات الفريق الطبي المعالج له في الخارج، بضرورة الابتعاد التام عن الضغوط النفسية والإدارية، حفاظًا على استقرار حالته واستكمال برنامج العلاج.

وكشفت المصادر أن الخطيب أبلغ مجلس الإدارة بشكل رسمي بعدم رغبته في الترشح، وكتب بيانًا رسميًا كان من المفترض نشره عبر القنوات الإعلامية للنادي، إلا أن المجلس رفض نشره، سعيًا لإتاحة فرصة لمزيد من المشاورات معه وإقناعه بالعدول عن قراره.

رسالة وداع أم تمهيد لعودة؟

البيان، الذي لم يصدر رسميًا بعد، تضمن عبارات شكر وتقدير لأعضاء المجلس، مع تأكيد على أن ما تحقق في السنوات الماضية هو "ثمرة عمل جماعي"، مشددًا على أن الظروف الصحية الحالية تحتم عليه الابتعاد، وأنه يثق في قدرة المجلس على مواصلة المسيرة.

وقال الخطيب في بيانه: لقد أبلغتكم خلال الأشهر الماضية برغبتي في الابتعاد، والقرار الآن جاء بناءً على توصيات طبية، ومن منطلق الشفافية والاحترام لمؤسسات النادي."

 غير أن صياغة البيان نفسها، وعدم نشره حتى اللحظة، أعادا طرح السؤال داخل الدوائر الإعلامية:هل هذا قرار نهائي أم خطوة محسوبة؟

مراوغة سياسية؟ أم اختبار لتأييد الجماهير؟

في الوقت الذي  يربعض الأطراف أن الاعتذار يعكس نية حقيقية للابتعاد لأسباب صحية، يعتقد آخرون أن القرار قد يكون مناورة سياسية محسوبة، تهدف إلى: اختبار حجم الدعم الجماهيري والسياسي داخل النادي.

تعزيز شرعية الخطيب وإظهار مدى تمسك القاعدة الحمراء به.

ضبط إيقاع المجلس وإعادة ترتيب الأوراق قبل الانتخابات.

ويدعم هذا الطرح، رفض المجلس نشر البيان، وظهور حملة دعم واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو لعودة "بيبو" إلى السباق الانتخابي.

 

تصريحات حسام غالي.. تشعل فتيل أزمة داخلية؟ 

الجدل تزايد بعد ظهور الكابتن حسام غالي، عضو مجلس الإدارة، في بودكاست "G.Talks"، متحدثًا عن طموحه في تولي رئاسة النادي مستقبلًا، ومشيرًا ضمنيًا إلى انفراد بعض الشخصيات باتخاذ القرار داخل الأهلي.

"شايف نفسي يومًا ما رئيسًا للنادي، وحاسس إني أقدر أحقق أحلام الجماهير.. لكن حاليًا مش قادر أمسك السيف والدرع وأدخل المعركة دي."

التصريحات أثارت استياءًا كبيرًا داخل بعض الدوائر، وقيل إن الخطيب انزعج من توقيتها ومضمونها، وإن كان مصدر داخل النادي قد نفى أن يكون للقرار علاقة مباشرة بها، مؤكدًا أن "السبب طبي بحت".

الكرسي ما زال شاغرًا.. والانتخابات على الأبواب

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يتقدم أي مرشح رسمي على مقعد رئاسة النادي، في وقت تُفتح فيه أبواب الترشح خلال أيام. ومع اقتراب موعد الجمعية العمومية، لا يزال الغموض يحيط بمستقبل قيادة الأهلي.

خلاصة المشهد:

الاعتذار حقيقي على الأرجح، لكن طريقة إدارته تعكس حنكة سياسية، تترك الباب مفتوحًا أمام احتمالية التراجع.

المجلس والجماهير في سباق مع الزمن لإقناع "الخطيب" بالبقاء.

تصريحات غالي تمثل أول إشارات الصراع الانتخابي القادم، إن استمر غياب الخطيب عن السباق.

موضوعات ذات صلة