ضفائر ليمان تخطف الأضواء.. هل أصبح شعرها أخطر من دفاع جنوى؟

كتب السيد الأعرج 

في ظهورها الأول بقميص كومو الإيطالي، تحولت أليشا ليمان من نجمة هجوم إلى مادة جدل بعد أن لعبت ضفائرها الطويلة دورًا غير متوقع في مواجهة فريقها أمام جنوى، والتي انتهت بتعادل سلبي أثار تساؤلات الجماهير.

المهاجمة السويسرية، التي غادرت يوفنتوس عقب موسم وحيد تُوِّجت خلاله بلقب الدوري، بدت متحمسة لمغامرتها الجديدة مع كومو. غير أن المباراة الأخيرة سلطت الضوء على تفاصيل خارجة عن التكتيك والمهارة، بعدما أعاقت ضفائرها الكثيفة رؤيتها في أكثر من لقطة، وهو ما أقرّت به بنفسها عبر حسابها في "إنستغرام" معلقة: "يوم الشعر المجنون".

الجماهير انقسمت بين من اعتبر الأمر دليلاً على شخصيتها الجريئة وعدم اكتراثها بالانتقادات، وبين من رآه دليلاً على انشغالها بالمظهر أكثر من الفاعلية داخل الملعب، خصوصًا أنها لم تنجح في تسجيل أي هدف رغم التعاقد معها لحل أزمة العقم الهجومي.

وعلى النقيض، كانت زميلتها الدنماركية ماثيلد مادسن صاحبة الهدف الوحيد للفريق، لكنها بدت محبطة من التعادل على أرض كومو قائلة: "صنعنا الكثير من الفرص لكننا افتقدنا الحسم والهدوء أمام المرمى".

إدارة كومو وضعت آمالًا كبيرة على عقد ليمان الممتد لثلاث سنوات، باعتبارها أيقونة تسويقية وورقة هجومية رابحة. لكن السؤال الذي يتردد الآن: هل تستطيع النجمة السويسرية إثبات نفسها داخل المستطيل الأخضر، أم أن ضفائرها ستبقى العنوان الأبرز لمسيرتها مع النادي الجديد؟