
الأهلي يرفع سقف التحدي.. 10 مدربين عالميين يتنافسون على قيادة القلعة الحمراء براتب 3.5 مليون يورو
.webp)
كتب السيد الأعرج
بعد الانفصال عن المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو بسبب النتائج المخيبة، دخل الأهلي المصري في سباق الزمن للبحث عن مدير فني عالمي يليق بطموحات جماهيره. الإدارة رفعت السقف المالي إلى 3.5 مليون يورو سنوياً، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ الكرة المصرية، ما فتح الباب أمام كبار المدربين الأوروبيين والأمريكيين الجنوبيين.
الأسماء تحت المجهر
قائمة المرشحين تضم عشرة أسماء من مدارس كروية مختلفة:
رودي غارسيا الفرنسي، صانع إنجازات ليل وروما ومارسيليا، عرض الأهلي يتفوق على راتبه السابق في نابولي، لكن ارتباطه بمنتخب بلجيكا يمثل عقبة.
يواكيم لوف الألماني، بطل العالم 2014، ابتعد عن التدريب منذ 2021، وراتب الأهلي يقترب مما كان يتقاضاه مع "المانشافت".
جيسي مارش الأمريكي، قائد مشروع كندا، متخصص في الضغط العالي، لكن اقتراب كأس العالم على أرض كندا قد يعطل المفاوضات.
فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر، راتبه الحالي 1.6 مليون يورو فقط، ما يجعل عرض الأهلي مضاعفاً وأكثر إغراءً.
خورخي سامباولي الأرجنتيني، صاحب الأسلوب الهجومي الشرس، معروف بشخصيته النارية وتقلباته.
جينارو غاتوزو الإيطالي، رمز "الجرينتا" والحماس، إلا أن ارتباطه بالمنتخب الإيطالي يضعف فرص التعاقد.
باولو بينتو البرتغالي، يمتلك خبرة خليجية سابقة مع الإمارات، ويمتاز بالانضباط التكتيكي.
سلافن بيليتش الكرواتي، شخصية قوية وخبرة في المنطقة العربية، يجعله مرشحاً عملياً.
فرانك دي بور الهولندي، أحد أبناء مدرسة أياكس، فشل أوروبياً لكنه يملك خبرة بالمنطقة عبر الجزيرة الإماراتي.
كيكي سانشيز فلوريس الإسباني، مدرب دفاعي واقعي، وراتبه المتوقع أقل من العرض الأهلاوي، ما يمنح مرونة مالية.
رفع الأهلي للراتب إلى 3.5 مليون يورو يضعه في مواجهة مباشرة مع أندية أوروبية ويكشف عن تغيير قواعد اللعبة في أفريقيا. الإدارة أرسلت رسالة واضحة: لا مكان للتجارب المتوسطة، بل المطلوب اسم عالمي يعيد الفريق إلى البطولات الكبرى.
القرار ليس مجرد تعاقد مع مدرب، بل اختيار لأسلوب وهوية جديدة. هل يتجه الأهلي إلى الخبرة الألمانية مع لوف؟ أم إلى الحماس الإيطالي مع غاتوزو؟ أم يفضل شخصية تكتيكية هادئة مثل بينتو أو فلوريس؟ في كل الأحوال، الجماهير تترقب القرار الذي سيحدد ملامح مستقبل القلعة الحمراء في دوري أبطال أفريقيا ومونديال الأندية.