بيلينغهام يفجّر الجدل.. ظهور مثير مع أشلين كاسترو على يخت مليون يورو يعصف بالشائعات

كتب السيد الأعرج 

أعاد النجم الإنجليزي جود بيلينغهام، لاعب وسط ريال مدريد، إشعال مواقع التواصل والصحافة الأوروبية بعد ظهوره المفاجئ مع صديقته الأمريكية أشلين كاسترو على يخت فاخر بسواحل سردينيا الإيطالية. المشهد جاء بعد أشهر من الأقاويل عن انفصالهما، ما جعل الصور الأخيرة بمثابة صدمة قلبت التكهنات رأسًا على عقب وأشعلت نقاشًا واسعًا بين الجماهير والخبراء.

العطلة، التي قُدّرت قيمتها بمليون جنيه إسترليني، لم تمر مرور الكرام. فقد التُقطت صور للثنائي وهما يتبادلان القبلات والعناق في أجواء رومانسية، فيما ارتدى بيلينغهام قبعة ونظارة شمسية، بينما خطفت كاسترو الأنظار بملابس سباحة جريئة. ظهور الثنائي على متن يخت تصل تكلفة استئجاره الأسبوعية إلى 25 ألف جنيه إسترليني أثار تساؤلات حادة: هل يسعى بيلينغهام إلى توجيه رسالة تحدٍ للصحافة التي روجت شائعات الانفصال، أم أنه مجرد استعراض لحياة الرفاهية؟

الصحافة الإسبانية لم تتأخر في تعليقها، حيث اعتبرت صحيفة "ماركا" أن ظهور اللاعب في هذا التوقيت "يثير الشبهات" حول التزامه ببرنامجه العلاجي بعد جراحة الكتف. بينما ركزت الصحافة الإنجليزية، وعلى رأسها "ديلي ميل"، على الجانب العاطفي معتبرة أن الصور دليل على أن العلاقة ما زالت قائمة رغم التوترات السابقة. الانقسام الإعلامي انعكس بدوره على الجماهير، حيث اعتبر البعض أن هذه العطلة دليل على استقرار نفسي قد ينعكس إيجابًا على أدائه، فيما رأى آخرون أنها قد تشتت تركيزه في موسم حاسم مع ريال مدريد.

منذ بداية ارتباطه بكاسترو عبر "إنستغرام"، ظل بيلينغهام محاطًا بالأضواء، خاصة بعد أن شوهدت صديقته بجوار والدته دينيس ووالده مارك في مقصورة العائلة بملعب سانتياغو برنابيو. ومع كل ظهور علني جديد، يبدو أن العلاقة تأخذ أبعادًا أكبر من مجرد قصة حب شخصية، لتتحول إلى مادة جدلية تتصدر الصحف العالمية.

اليوم، وبعد صور اليخت التي أشعلت العناوين، يبقى السؤال الأبرز: هل سينجح بيلينغهام في الفصل بين حياته الخاصة ومسيرته الكروية، أم أن الأضواء ستظل تلاحقه وتؤثر على صورته كلاعب يُراهن عليه ريال مدريد ليكون أيقونة الجيل الجديد؟