الخميس ٠٤ / سبتمبر / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

زوجة نجم مانشستر سيتي.. عراقية أم مجرد واجهة؟ الجمهور يثور!

زوجة نجم مانشستر سيتي.. عراقية أم مجرد واجهة؟ الجمهور يثور!

كتب السيد الأعرج 

أثارت ماريا جورجيس، زوجة النجم الهولندي تيجاني ريندرز، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورها ومقاطعها مع زوجها، وسط تساؤلات عن أصولها الحقيقية وتأثيرها على حياة نجم مانشستر سيتي الجديد. البعض اعتبرها مثالًا للأناقة والدعم العائلي، بينما رأى آخرون أن اهتمام وسائل الإعلام بها مبالغ فيه، وأن أصلها العراقي أصبح مادة للنقاش أكثر من كونه مجرد جانب من حياتها.


تيجاني ريندرز، البالغ 27 عامًا، انطلقت مسيرته من أندية هولندية قبل أن يسطع نجمه في ميلان ويصل الصيف الحالي إلى مانشستر سيتي مقابل 55 مليون يورو. ومع كل انتقال كبير، تزداد تسليط الأضواء على زوجته ماريا، التي كانت بجانبه في كل محطة، تسانده وتدير شؤون ابنهما سفيان، ما يجعل البعض يطرح سؤالًا صريحًا: هل ماريا فعلاً شريك حياة داعم، أم أن ظهورها الإعلامي يهدف إلى إبراز صورة نجمية مثالية؟


ماريا نفسها تحدثت عن حياتها بطريقة صريحة، مؤكدة أن اللحظات مع الأسرة والأصدقاء هي ما تمنحها السعادة، وأن الأمومة غيرت أولوياتها تمامًا. لكنها لم تخلُ تصريحاتها من لمسة مثيرة للجدل، حين أشارت إلى أن "كل شيء آخر يبدو أقل أهمية"، مما فُهم من بعض المتابعين على أنه تعليق على حياة زوجها المهنية واهتمام الإعلام بها.


تيجاني من جانبه وصف تأثير ابنهم سفيان على حياته اليومية، مؤكدًا أن مجرد رؤيته بعد يوم طويل ينسيه كل التوتر، ويعيده إلى جو الأسرة. لكن تعليقات الجمهور على منصات التواصل لم تتوقف، بين من يرى في العلاقة نموذجًا نادرًا للتوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، ومن يشكك في مدى واقعية الصورة المثالية التي يعرضها الثنائي على الإنترنت.


الجدل تصاعد أكثر بعد الصور والمنشورات الأخيرة على "إنستغرام"، التي أظهرت ماريا وأناقتها وطريقة تعاملها مع الحياة اليومية، مما جعل النقاش يتجاوز حدود الرياضة إلى حياة المشاهير والهوية الثقافية. يبدو أن قصة هذا الثنائي ستظل مادة خصبة للحديث، وربما للجدل، في الأوساط الرياضية والاجتماعية لف

ترة طويلة.

موضوعات ذات صلة