
أيمن البرادعى يكتب: صفقة الأسلحة الفاسدة .. فى الأهلى !
تصبح الأسلحة فاسدة عندما توجهها إلى الهدف ولكن تكتشف انها ترتد عليك ...
يبدو أن صفقات الاهلى حتى الآن قد ارتدت فى صدر النادى وقلوب الجماهير .
بداية الصفقة كانت مع مدرب جاء بمنطق ان الاهلى هو الذى يصنع المدرب ..وبمبدأ ان المدربين يأتون صغارا والاهلى هو الذى يجعلهم كبيرا..
قد يكون ذلك صحيحا بعض الوقت ولكنه ليس فرضا ان يكون كل الوقت ...
كان مبدأ اختيار ريبيرو فاسدا ...فقد انفرد به رئيس النادى ..والقرار فى هذا الشأن يجب أن يكون جماعيا ..فما هو اذن ادوار لجنة التخطيط او السكوتنج او المدير الرياضى .. ايا كانت المسميات التى لا أعرف لها مردودا .
لاعبو الأهلى النجوم الجدد لم يثبتوا أنفسهم حتى الآن بداية من كاس العالم للاندية مرورا بالمباريات الودية وحتى اربع جولات من الدورى ..
يبدو أن تريزيجيه وجد فرصة عمره ان يختم مشواره فى الأهلى وعليه ان يوجه رسالة شكر إلى من فكر فيه ..ولكنه فى المقابل لم يقدم شيئا حتى الآن للفريق واصبح حملا ثقيلا على الفريق ولم يقدم ما يرضى جمهور الأهلى.
لا احد يستطيع أن يشكك فى قدرات زيزو ولكن يبقى السؤال الذى تم طرحه من قبل...هل كان الأهلى محتاجا فنيا إلى زيزو ؟
اما بن رمضان فهو لاعب هايل حقا...ولكن لماذا تم تضخيم وتهويل جودته لمجرد مباريات جيدة قدمها فى كأس العالم للأندية.. فكان هذا التهويل وبالا عليه واكتشفنا انه ليس السوبر الخارق إلى هذا الحد !
لست بصدد تفصيل صفقات الاهلى ولكن وجب الإشارة إلى هذه الصفقات او الأسلحة لابد من اعادة تصنيعها من جديد فقد اثبتت هزيمتها فى المعارك الكروية كما أن مباريات الاستنزاف قد انتهت قبل فترة التوقف...واصبح لزاما إثبات جودة هذه الأسلحة من جديد بإعادة ترتيب الأوراق والاعتراف بالأخطاء..وإنا لمنتظرون .