صفقة رودريغو مورا بين الاتحاد وبورتو تصل إلى مفترق طرق

كتب السيد الأعرج

كشفت صحيفة أبولا البرتغالية عن آخر مستجدات صفقة رودريغو مورا، لاعب بورتو، مع نادي الاتحاد السعودي، وسط اهتمام متزايد من الإدارة السعودية لإنهاء الصفقة.

وفق المصادر الصحفية، فإن عقد مورا لا يتضمن حاليًا شرطًا جزائيًا ساريًا، بعد أن انتهى الشرط الجزائي البالغ 70 مليون يورو في 15 يوليو الماضي.

رغم ذلك، يُصر نادي بورتو على الحصول على كامل قيمة الشرط الجزائي السابقة، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن 70 مليون يورو تحت أي ظرف 

من جانبه، يحاول نادي الاتحاد الوصول إلى اتفاق مرضٍ مع بورتو لإنهاء الصفقة، وسط توقعات بأن تتواصل المفاوضات خلال الأيام القادمة، مع السعي للوصول إلى صيغة تلائم الطرفين، سواء عبر تخفيض السعر أو تقديم تسهيلات أخرى. 

وتشير المصادر إلى أن الصفقة تمثل أولوية كبيرة لنادي الاتحاد لتعزيز خط هجومه قبل بداية الموسم، فيما يراقب جمهور الفريق السعودي كل جديد حول الصفقة بفارغ الصبر.

يُذكر أن رودريغو مورا قدم مستويات مميزة مع بورتو في الموسم الماضي، مما جعله أحد أبرز اللاعبين المطلوبين في السوق الأوروبية والخليجية على حد سواء. ويُعتبر اللاعب خيارًا مثاليًا لتعزيز قوة الاتحاد الهجومية، خاصة مع الطموحات الكبيرة للفريق السعودي في المنافسة على البطولات المحلية والقارية. 

من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مفاوضات مكثفة بين الناديين، حيث يسعى الاتحاد لتقديم عرض مقنع لبورتو، قد يتضمن تقسيط المبلغ أو تقديم بعض المكافآت الإضافية لضمان إنهاء الصفقة قبل بدء الموسم الجديد.

كما يراقب العديد من الفرق الأوروبية والآسيوية الصفقة، إذ أن توقيع مورا مع الاتحاد قد يشكل نقطة جذب للاعبين آخرين للانتقال إلى الدوري السعودي، في ظل الاستثمارات الكبيرة التي يشهدها السوق المحلي في السنوات الأخيرة.

 وعلى صعيد جماهيري، أبدى مشجعو الاتحاد تفاؤلًا كبيرًا حول الصفقة، مؤكدين أن ضم مورا سيزيد من قوة الفريق الهجومية ويمنحه دفعة معنوية قبل مواجهة المنافسين المحليين والقاريين. 

الصفقة لا تزال على الطاولة، مع تمسك بورتو بالمبلغ الكامل، بينما يبحث الاتحاد عن حلول مبتكرة لإنهاء الصفقة بسرعة، ما يجعل الأيام القادمة حاسمة في تحديد مستقبل رودريغو مورا ومسار الهجوم في الفريق السعودي.