بين الحقوق المالية والهتافات.. زيزو يشعل معركة ثلاثية الأطراف

لم تكن صفقة انتقال أحمد سيد "زيزو" إلى النادي الأهلي مجرد صفقة انتقال حر، بل كانت شرارة أشعلت حربًا متعددة الجبهات بين قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، وبطلها اللاعب نفسه.

فصول الأزمة تتكشف تباعًا، حيث تحرك نادي الزمالك في مسار قانوني ومالي، مخطرًا الجهات الرسمية بأن اللاعب ليس له مستحقات، بل هو المطالب بسداد أموال للنادي.

ويستند الزمالك في موقفه إلى لائحة العقوبات الداخلية الخاصة به، والتي طبقها على اللاعب بسبب غيابه عن التدريبات وتصريحاته الإعلامية، بالإضافة إلى بنود عقد الإعلانات.

في المقابل، اختار النادي الأهلي مسارًا آخر للدفاع عن لاعبه، حيث لجأ إلى رابطة الأندية لحمايته من الهجوم الجماهيري الذي تعرض له.

وتحولت القضية من مجرد انتقال لاعب إلى صراع إداري وقانوني وجماهيري، حيث يستخدم كل نادٍ أوراقه للضغط على الطرف الآخر.

هذه التطورات المتلاحقة تضع رابطة الأندية واتحاد الكرة في اختبار حقيقي لتطبيق اللوائح بحيادية، وتؤكد أن تداعيات رحيل زيزو عن الزمالك ستستمر لفترة طويلة، لتكتب فصلًا جديدًا ومثيرًا في تاريخ الصراع الطويل بين الناديين الكبيرين.