ريبيرو يبرر التعادل مع مودرن سبورت: دفعنا ثمن التفاصيل الصغيرة

بداية غير مقنعة لحامل اللقب الأهلي، الذي اكتفى بنتيجة التعادل (2-2) أمام مودرن سبورت في أول ظهور له بالدوري المصري هذا الموسم، في مباراة أثارت علامات استفهام على الأداء الجماعي وفعالية الهجوم والدفاع.
لكن الأضواء لم تكن على النتيجة فقط، بل امتدت لتصريحات المدير الفني البرتغالي خوسيه ريبيرو، الذي ظهر في المؤتمر الصحفي بعد المباراة بنبرة حادة، مهاجمًا وسائل الإعلام، ورافضًا ما وصفه بـ"الضغوط الإعلامية غير المنطقية".
لن أعلق على آراء الإعلام المصري
في تصريح مفاجئ، قال ريبيرو: لا أريد أن تعتاد وسائل الإعلام في مصر على أن تقول رأيها وأنا أعلق عليه... لن أفعل ذلك. من حقكم الحديث كما تريدون، ومن حقي أن أُركّز على عملي فقط".
كلمات اعتبرها كثيرون بمثابة رسالة تحدٍ واضحة للإعلام الرياضي في مصر، خاصة بعد موجة الانتقادات التي وُجهت للفريق عقب الأداء الباهت أمام مودرن سبورت.
دفعنا ثمن التفاصيل الصغيرة
رغم التعادل، دافع ريبيرو عن أداء فريقه، مشيراً إلى أن الأهلي كان الطرف الأفضل في فترات كبيرة من اللقاء، وقال: كنا نستحوذ على الكرة، وخلقنا فرصاً، لكن لم ننجح في ترجمتها لأهداف. نعم ارتكبنا أخطاء، لكن هذه طبيعية في بداية الموسم".
واضاف : "الهدف الأول جاء من رمية تماس، والخطأ لم يكن دفاعياً فقط، بل كان هناك تقصير من المهاجمين في العودة. الهدف الثاني كان نتيجة غياب الرقابة في كرة ثابتة... بخلاف ذلك، لم تُشكّل علينا فرص حقيقية".
الجماهير لا ترضى بالتعادل
وعن ردة فعل الجماهير، أقر ريبيرو بأن النتيجة لا تتماشى مع طموحات النادي، وقال: نعلم أن التعادل لا يرضي جماهير الأهلي، ولا يرضيني أنا كذلك. لكننا ما زلنا في الجولة الأولى. لن أسمح لأحد بأن يضغط علينا من الآن".
هل بدأ الصدام مبكرًا؟
تصريحات ريبيرو جاءت بنبرة هجومية لم تعتدها الساحة الرياضية المصرية من مدربي الأهلي في بداية المشوار، وهو ما يطرح تساؤلات حول العلاقة المتوترة المحتملة بين المدرب البرتغالي ووسائل الإعلام، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الاستقرار والتركيز للعودة سريعًا إلى طريق الانتصارات.