أزمة حراس الزمالك تتصاعد.. وصبحي يريد الرحيل
.jpeg)
في وقت يلتفت فيه الجميع إلى ضجيج الانتقالات، اختار نادي الزمالك طريق الهدوء والعمل بصمت خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وهي السياسة التي لاقت إشادة من الإعلامي أحمد شوبير، الذي أكد أن النادي يسير بخطى ثابتة دون تصريحات استعراضية أو صفقات معلنة على الملأ.
شوبير أوضح عبر راديو أون سبورت أن هناك احترامًا كبيرًا داخل النادي الأبيض حاليًا لاسم الزمالك وكيانه، وأن إدارة التعاقدات تتحرك بهدوء لضم لاعبين مميزين دون لفت الأنظار، مشيرًا إلى أن هذا الهدوء ساهم في خلق حالة من الانضباط داخل غرفة الملابس.
ورغم انتشار أخبار عديدة تربط الزمالك بالتفاوض مع الجناح الباراجوياني إيفان ليكزامون، إلا أن شوبير نفى تمامًا وجود أي مفاوضات، مؤكدًا نقلاً عن مصدر رسمي داخل النادي أنه "لا توجد اتصالات لا مع اللاعب ولا ناديه، ولم يتم الحديث في أي أمور مالية أو شروط جزائية".
الملف الأبرز داخل القلعة البيضاء حاليًا هو مركز حراسة المرمى، فمع استمرار تعثر محمد عواد ووجود رغبة لدى محمد صبحي في الرحيل، بدأت إدارة الزمالك التفكير في حلول جديدة.
صبحي كان قريبًا من الرحيل لبيراميدز، لكن النادي الأخير قرر التراجع بعد أن حوّل أنظاره نحو ضم محمود جاد.
أما محمد عواد، فكان مرشحًا للانضمام إلى المصري البورسعيدي في صفقة تبادلية تتضمن أحمد عيد، لكن الحارس رفض الرحيل، لتبقى الأمور معقدة في ظل ضم المهدي سليمان مؤخرًا.
الزمالك قد يلجأ إلى حل بديل بضم لاعب أجنبي تحت السن لتدعيم مركز الظهير الأيمن، في محاولة لتفادي أزمات جديدة، بينما تستمر المفاوضات الداخلية لمحاولة إقناع عواد أو صبحي بحسم الموقف قبل انطلاق الموسم.