اختبارات اللياقة تكشف الفجوة البدنية بين الحكام قبل انطلاق الموسم

في ظل العد التنازلي لانطلاق الموسم الكروي الجديد، جاءت نتائج اليوم الثاني من اختبارات اللياقة البدنية للحكام المصريين لتسلط الضوء على تحدٍ واضح في جاهزية بعض عناصر المنظومة التحكيمية، وسط إشراف مباشر من لجنة الحكام الرئيسية.
نسبة الرسوب تثير القلق رغم تحسن الأرقام
أقيمت الاختبارات على ملعب الدفاع الجوي، وأسفرت عن نجاح 28 حكم ساحة و13 مساعدًا من إجمالي المتقدمين، بينما فشل 7 حكام في تجاوز معايير اللياقة المطلوبة.
وعلى الرغم من أن معدل النجاح العام يبدو مطمئنًا رقميًا، إلا أن نسبة السقوط وسط حكام الصف الأول تفتح باب التساؤلات حول برامج التأهيل السابقة والتزام الحكام بها خلال فترة الإجازة.
إشراف دولي وحضور فني مكثف
الاختبارات جرت تحت متابعة دقيقة من الكولومبي أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام، وبمساعدة المعد البدني محمد أبو خاطر، وذلك في إطار خطة الاتحاد لتجهيز القائمة الدولية والصف الأول من حكام الدوري المصري بدنيًا قبل انطلاق البطولات.
تقييم مرحلي قبل الحسم
نتائج اليوم الأول كانت أقل نسبيًا من حيث عدد الناجحين في الساحة (16 حكمًا فقط مقابل 26 مساعدًا)، فيما يُنتظر أن تُختتم الاختبارات غدًا بالمجموعة الثالثة، والتي من المتوقع أن تضم عددًا من الوجوه الجديدة التي تسعى لحجز مكان بالقائمة الدولية.
هذا التفاوت بين الحكام والمساعدين من حيث نسب النجاح يؤكد أن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا داخل صفوف حكام الساحة تحديدًا، الذين يتحملون العبء الأكبر في قيادة المباريات، ويحتاجون إلى مستوى لياقة يتناسب مع وتيرة اللعب المتصاعدة محليًا وإفريقيًا.