كمال درويش: الزمالك قلعة مصر الرياضية الأولى والتاريخ لا يُزوّر

في واحدة من أكثر التصريحات صراحة وقوة منذ سنوات، خرج الدكتور كمال درويش، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، بعدد من الرسائل النارية التي حملت دفاعًا مباشرًا عن تاريخ القلعة البيضاء، وانتقادًا لطريقة إدارة بعض الملفات الرياضية في مصر.

خطف الصفقات وتأجيج الجماهير

درويش اعتبر أن ما يحدث من صراعات بين الأهلي والزمالك على صفقات اللاعبين فاق الحد المقبول، مشيرًا إلى أن "الأمر لا يُدار باحترافية من جانب الأهلي"، وأن تدخله في مفاوضات الزمالك مع لاعبيه لا ينعكس عليه بفائدة فنية، بل يؤدي فقط إلى تأجيج مشاعر الجماهير بشكل سلبي.

الزمالك هو القلعة الكبرى رغم كل شيء

"الزمالك هو أكبر قلعة رياضية في مصر، شاء من شاء وأبى من أبى"، بهذه العبارة القوية أكد درويش تمسكه برمزية النادي تاريخيًا، مستندًا إلى رصيد البطولات والإنجازات في كرة القدم والسلة واليد.

وذكّر بأن الزمالك هو أول نادٍ مصري يلعب في أوروبا في كرة السلة، كما أنه النادي الذي احتفظ بكأس إفريقيا لليد مدى الحياة.

عن لقب نادي القرن.. المعركة لم تنتهِ

أوضح درويش أنه فوجئ بإعلان الأهلي ناديًا للقرن، مؤكدًا أن معهد الإحصاء التابع للفيفا كان قد منح الأفضلية للزمالك رقميًا، ما يجعل القضية مفتوحة تاريخيًا رغم مرور أكثر من 20 عامًا على قرار الاتحاد الإفريقي.

رسالة خاصة إلى ممدوح عباس

وفي جانب داخلي، رفض كمال درويش أي دعم من ممدوح عباس في وجود الإدارة الحالية برئاسة حسين لبيب، معللًا ذلك باحتمالية حدوث "مشاكل داخل الفريق" حال تدخل عباس في الشؤون الفنية أو المالية.

ختامًا، شدد درويش على أن اختزال الزمالك في أزمات أو نتائج آنية هو خيانة للتاريخ، وأن النادي سيظل كيانًا فريدًا صنعه رجال عبر عقود من العطاء والانتصارات.