الأهلي يحترم رغبة وسام.. وبتروجيت يعاند حمدان

في مشهد يوضح الفارق بين الاحتراف الإداري والتعنت المؤسسي، برز تعامل النادي الأهلي مع ملف مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي، في مقابل موقف نادي بتروجيت من انتقال حامد حمدان إلى الزمالك.
الأهلي.. مرونة واحتراف رغم الحاجة
أظهر الأهلي مرونة كبيرة في إدارة ملف وسام أبو علي، رغم حاجة الفريق الفنية له بعد رحيل بيرسي تاو وإصابة محمد شريف سابقًا.
ورغم إعلان إدارة النادي غلق ملف العروض يوم 13 يوليو، واستبعاده من معسكر تونس في 17 من الشهر ذاته، إلا أن الأهلي وافق في النهاية على رحيله يوم 26 يوليو إلى كولومبوس كرو الأمريكي.
الصفقة أُبرمت مقابل 7.5 مليون دولار، بالإضافة إلى حوافز مالية ونسبة من إعادة البيع، وقد تنازل اللاعب عن جزء من مستحقاته لتسهيل إتمام الاتفاق، وأصدر الأهلي بيانًا رسميًا يشيد فيه باحترافية اللاعب واحترامه للنادي.
بتروجيت.. تعنت رغم وضوح رغبة اللاعب
على الجانب الآخر، عبّر اللاعب الفلسطيني حامد حمدان بوضوح عن رغبته في الانتقال إلى الزمالك، مهددًا باعتزال كرة القدم حال استمرار التعنت، لكن إدارة بتروجيت تجاهلت العرض المقدم من الزمالك، رغم موافقة الجهاز الفني، ورفضت حتى إدخال لاعبين ضمن الصفقة.
اضطر الزمالك إلى مخاطبة وزير البترول كريم بدوي، بحكم تبعية النادي للدولة، فيما وصف مدحت العدل موقف بتروجيت بـ"العبث الإداري والظلم غير المبرر".
مشهد يعكس فرق السياسات
يتّضح من المقارنة أن الأهلي تعامل باحتراف واحترام لرغبة لاعبه، بينما سلك بتروجيت طريقًا معاكسًا، متجاهلًا رغبة لاعب يرغب في خطوة جديدة بمسيرته، ما يطرح تساؤلات حول المعايير التي تحكم مثل هذه القرارات.