الخميس ١٠ / يوليو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

أصغر لاعب في مونديال الأندية 2025 يخطف الأضواء من الكبار

أصغر لاعب في مونديال الأندية 2025 يخطف الأضواء من الكبار


في واحدة من أبرز مفاجآت كأس العالم للأندية 2025، يظهر اللاعب الأمريكي الشاب ماتياس ألبرت كأصغر لاعب في البطولة بعمر لا يتجاوز 16 عامًا، ليخطف الأضواء بموهبته الفريدة وانضمامه إلى قائمة بوروسيا دورتموند، النادي الألماني العريق المعروف بقدرته على اكتشاف المواهب وصقلها.

 
موهبة مبكرة تألقت في سن 13 عامًا

بدأت رحلة ألبرت مع الكرة الأوروبية مبكرًا، حين سطع نجمه في بطولة شبابية أقيمت بكاليفورنيا عام 2022، وكان عمره آنذاك 13 عامًا فقط. مهاراته اللافتة في المراوغة والتحرك داخل منطقة الجزاء أثارت اهتمام كشافين من أندية أوروبية كبرى، مثل بايرن ميونيخ وأياكس وباريس سان جيرمان، لكن بوصلته استقرت أخيرًا في دورتموند، الوجهة المثالية لتطوير المواهب الصاعدة.

 

قرار حاسم.. وبداية ناجحة في ألمانيا

انتقل ألبرت إلى ألمانيا في بداية 2024 بعد انتقال والده للعمل هناك، بينما بقيت والدته وإخوته مؤقتًا في الولايات المتحدة. ورغم صعوبة الابتعاد عن العائلة، أثمر القرار سريعًا، حيث شارك اللاعب في موسمه الأول مع فرق الشباب في دورتموند بـ16 هدفًا بين صناعة وتسجيل، ليثبت أنه لا يزال صغيرًا في العمر فقط، وليس في المستوى.

 

أول ظهور منتظر.. على أرض الوطن

يشهد مونديال الأندية أول مشاركة رسمية لألبرت مع الفريق الأول لدورتموند، وهو أمر يمنح القصة بُعدًا عاطفيًا خاصًا، خصوصًا وأن البطولة تُقام في بلده الأم، الولايات المتحدة. الظهور على هذا المسرح الكبير يمنح اللاعب فرصة لفرض اسمه على خريطة الكرة العالمية، ويضعه تحت مجهر المنتخب الأمريكي الأول.

 

خلفية ثقافية تساعد على التكيّف والنجاح

ينحدر ألبرت من أصول متعددة، حيث وُلد لأب فرنسي وأم تحمل الجنسيتين الأمريكية والألمانية، ما منحه مرونة في التأقلم داخل المجتمع الأوروبي، وسهولة في التواصل داخل بيئة كروية احترافية متعددة الجنسيات مثل دورتموند.

 

دورتموند.. يواصل صناعة الجواهر

اسم ماتياس ألبرت قد يكون الفصل الجديد في قصة طويلة من النجوم الذين أطلقهم بوروسيا دورتموند إلى العالمية، مثل جود بيلينغهام وإيرلينغ هالاند. ومع كل مشاركة، يؤكد النادي الألماني أنه لا يكتفي بالمنافسة، بل يصنع المستقبل.

 

في نسخة 2025 من مونديال الأندية، لا تقتصر الإثارة على النجوم الكبار، بل تمتد إلى الجيل القادم من اللاعبين، وماتياس ألبرت خير دليل على أن كرة القدم لا تعترف بالعمر، بل بالموهبة والطموح.

موضوعات ذات صلة