الخميس ١٠ / يوليو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

ريبيرو يسابق الزمن لعلاج أزمة الأهلي البدنية قبل مواجهة بورتو المصيرية

ريبيرو يسابق الزمن لعلاج أزمة الأهلي البدنية قبل مواجهة بورتو المصيرية


الأهلي يراهن على الشوط الثاني ويدخل معركة "الميتلايف" بشعار لا بديل عن الفوز

يعكف الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي، على وضع خطة متكاملة لعلاج الأزمة البدنية التي ظهرت بوضوح في أداء الفريق خلال الشوط الثاني من المباريات الأخيرة، خاصة أمام إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي، وذلك استعداداً للمواجهة الحاسمة أمام بورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية.

عقد ريبيرو سلسلة اجتماعات مكثفة مع طاقمه المعاون خلال الأيام الماضية، ناقش خلالها أسباب تراجع اللياقة البدنية للاعبين، خصوصاً في النصف الثاني من المباريات، ما أدى إلى فقدان السيطرة واهتزاز الشباك في أوقات حرجة.

برنامج أحمال جديد واستشفاء ذكي

طلب ريبيرو من مخططي الأحمال إعداد برنامج تدريبي جديد يعتمد على توزيع الجهد البدني بشكل أكثر توازناً طوال زمن اللقاء، مع التركيز على استعادة الطاقة وتفعيل نظم الاستشفاء السريع بين المباريات. كما تم تخصيص تدريبات خاصة لتحسين قدرة اللاعبين على التحمل في الشوط الثاني، إلى جانب تقليص فترات التمرين العنيفة قبل 48 ساعة من المباراة لضمان أقصى جاهزية

مصادر مقربة من الفريق كشفت أن البرنامج الجديد يتضمن فترات نوم منتظمة، تغذية دقيقة، واستخدام أجهزة تحليل الأداء لتقييم كل لاعب بدقة بعد كل مران.

المواجهة الحاسمة: كل السيناريوهات مفتوحة

تأتي هذه التحضيرات في ظل موقف معقد للأهلي في مجموعته، إذ يحتل المركز الأخير بنقطة واحدة بعد تعادله في الجولة الأولى مع إنتر ميامي بدون أهداف، ثم خسارته بهدفين دون رد أمام بالميراس. ويحتاج الأهلي للفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل، مع خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، من أجل ضمان التأهل إلى دور الـ16 من البطولة.

المباراة ستقام في الرابعة فجر الثلاثاء المقبل على ملعب "ميتلايف"، وهو نفس توقيت مباراة إنتر ميامي وبالميراس، مما يعني أن الحسم سيكون لحظياً، وسيعتمد على النتائج المتزامنة. 

ثقة حذرة وآمال معلقة على استعادة القوة في الشوط الثاني

يعول الجهاز الفني على نجاح خطة تحسين الأداء البدني في قلب المعادلة داخل أرض الملعب، خاصة في الشوط الثاني، الذي كان يمثل نقطة الضعف الأبرز في المباراتين السابقتين. ويأمل ريبيرو أن تظهر ثمار التدخل السريع أمام بورتو، في ظل الإيمان بقدرة اللاعبين على الاستجابة للبرنامج المعد بدقة.

ويبقى التحدي الأكبر هو ترجمة هذه الاستعدادات إلى واقع ميداني، وتحقيق الفوز المطلوب دون تلقي أهداف، وهو ما يتطلب جاهزية بدنية وذهنية كاملة حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

كيف ينجح ريبيرو في مواجهة الأزمة؟

باختصار، يعتمد ريبيرو على مزيج من الإجراءات العلمية والتكتيكية لعلاج أزمة الهبوط البدني، تتضمن:

رفع معدلات اللياقة وتحسين التحمل عبر برنامج تدريبي مستحدث. 

تفعيل نظام استشفاء سريع للحفاظ على جاهزية اللاعبين بين المباريات. 

توزيع الجهد داخل المباريات لتفادي الإرهاق في الشوط الثاني.

متابعة فردية دقيقة لأداء اللاعبين عبر تقنيات تحليل الأداء.

يبقى تنفيذ الخطة على أرض الملعب هو الفيصل، ويترقب الجمهور الأهلاوي بفارغ الصبر ما إذا كان الشوط الثاني هذه المرة سيكون سر الفوز... لا بوابة الخروج.

موضوعات ذات صلة