الأربعاء ٠٩ / يوليو / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية

البرازيل في مواجهة مصيرية أمام باراجواي لتأكيد العبور نحو مونديال 2026

البرازيل في مواجهة مصيرية أمام باراجواي لتأكيد العبور نحو مونديال 2026

أنشيلوتي يعوّل على عودة رافينيا وتوهج فينيسيوس لحسم التأهل من بوابة ساو باولو

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم إلى ملعب "نيو كيميكا أرينا" بمدينة ساو باولو، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين منتخب البرازيل وضيفه منتخب باراجواي، فجر الأربعاء، في إطار الجولة الـ16 من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.


يدخل "السيليساو" اللقاء بهدف تحقيق انتصار ضروري يضمن له تعزيز فرص التأهل المبكر للمونديال، وذلك تحت قيادة مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي، الساعي لإعادة الاتزان لصفوف المنتخب بعد سلسلة نتائج متذبذبة خلال الجولات السابقة.


ويعتمد أنشيلوتي على اكتمال جاهزية بعض نجومه، وفي مقدمتهم الجناح رافينيا العائد من الإيقاف، بجانب الثنائي الهجومي المتألق فينيسيوس جونيور ورودريجو، مع غياب بعض العناصر المؤثرة في خط الوسط بسبب الإصابات.


يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 22 نقطة من 15 مباراة، بينما يتقدم عليه منتخب باراجواي بفارق نقطتين في المركز الثالث، مما يجعل من هذه المواجهة صراعًا مباشرًا على بطاقة التأهل.


وتزداد أهمية اللقاء مع اقتراب نهاية التصفيات، حيث يعلم المنتخبان أن أي تعثر في هذه المرحلة قد يُعقد حسابات التأهل، خاصة مع ضغط المنتخبات المطاردة.


وكان رافينيا قد غاب عن المباراة السابقة للبرازيل أمام الإكوادور والتي انتهت بالتعادل السلبي، ومن المتوقع أن يعود إلى التشكيل الأساسي في مواجهة باراجواي، حيث أبدى أنشيلوتي تفاؤله بمشاركة نجم برشلونة، مؤكدًا أنه "قادر على صناعة الفارق في مثل هذه المواجهات المصيرية".


ويأتي ذلك بعد موسم استثنائي قدمه رافينيا مع برشلونة، حيث سجل 34 هدفًا وصنع 25 تمريرة حاسمة، وساهم في تتويج فريقه بالدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر، كما رشحته عدة تقارير للفوز بالكرة الذهبية هذا العام.


ويملك الفريقان فرصة لحسم التأهل مبكرًا في حال تحقيق الفوز وتعثر منتخب فنزويلا أمام أوروجواي في نفس الجولة. ويتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض صاحب المركز السابع ملحقًا عالمياً.


في المقابل، يسعى منتخب باراجواي، بقيادة مدربه جوستافو ألفارو، لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في العودة مجددًا إلى المونديال، خاصة بعد الفوز الثمين على أوروجواي في الجولة السابقة.


موضوعات ذات صلة