السولية يفاضل بين العودة للإسماعيلي وعرض ليبي مغرٍ بعد رحيله عن الأهلي

نهاية رحلة المجد في القلعة الحمراء تفتح أبواب العودة إلى الجذور

في مفاجأة كبيرة تشغل الساحة الرياضية المصرية، اقترب النجم عمرو السولية، لاعب وسط النادي الأهلي السابق، من العودة إلى صفوف ناديه الأسبق الإسماعيلي، وذلك بعد انتهاء عقده مع القلعة الحمراء بنهاية شهر مايو الجاري، ليُسدل الستار على رحلة حافلة بالإنجازات بدأت عام 2016.

بمجرد إعلان عدم تجديد عقده مع الأهلي، انهالت العروض المحلية والخارجية على اللاعب، وكان أبرزها من نادي السويحلي الليبي والنادي الإسماعيلي. ويفاضل السولية حاليًا بين عرض مادي قوي من الفريق الليبي، أو العودة إلى الإسماعيلي لاختتام مشواره الكروي في نادٍ شهد انطلاقته الحقيقية.

رغم الإغراءات المالية القادمة من ليبيا، يبدو أن اللاعب، البالغ من العمر 36 عامًا، يميل لإنهاء مسيرته في الدوري المصري من بوابة النادي الذي شهد بزوغ موهبته.

---

رحلة السولية من المحلة إلى المجد

بدأ عمرو السولية رحلته مع كرة القدم في سن التاسعة ضمن صفوف مدرسة الكرة ببلدية المحلة، قبل أن يلفت الأنظار خلال مباراة ودية أمام ناشئي الإسماعيلي، ليتم ضمه في سن 11 عامًا إلى قطاع الناشئين بالإسماعيلي تحت إشراف الكابتن محمد فكري الصغير.

صعد السولية إلى الفريق الأول للإسماعيلي في موسم 2008–2009، وخاض معه 154 مباراة سجل خلالها 18 هدفًا، قبل أن يخوض أولى تجاربه الاحترافية مع نادي الشعب الإماراتي في صيف 2015، حيث شارك في 18 مباراة وسجل 3 أهداف.

وفي يناير 2016، عاد السولية إلى مصر من بوابة الأهلي، حيث كتب فصولًا مضيئة في مسيرته، توج خلالها بالعديد من البطولات المحلية والقارية.

---

القرار المصيري في الأمتار الأخيرة من مسيرته

مع بلوغه سن السادسة والثلاثين، أصبح قرار السولية الأخير حاسمًا في مسيرته الكروية، بين الاستفادة المالية من عرض السويحلي، أو العودة إلى الإسماعيلي كنوع من رد الجميل للنادي الذي كان شاهدًا على بزوغ نجمه.

يبقى القرار النهائي بيد اللاعب، في وقت يترقب فيه جمهور الإسماعيلي هذه العودة التي قد تحمل الكثير من المعاني والدوافع.