.jpeg)
الإسباني خوسيه ريفيرو يفجر أزمة جديدة في الاهلي !

في مفاجأة فجّرت جدلًا واسعًا داخل جدران القلعة الحمراء، بات الإسباني خوسيه لويس ريفيرو، المدير الفني السابق لأورلاندو بايرتس، على أعتاب قيادة النادي الأهلي، خلفًا للجهاز الفني الحالي، في خطوة أحدثت انقسامًا حادًا بين صناع القرار والجماهير، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة من التساؤلات والانتقادات.
مفاوضات سرية... وقرار يُفجّر الانقسام
مصادر مقربة من إدارة الأهلي أكدت أن المفاوضات مع ريفيرو قطعت شوطًا كبيرًا، خصوصًا بعد فسخ عقده رسميًا مع الفريق الجنوب أفريقي، ليصبح مرشحًا بقوة لقيادة الفريق الأحمر في الموسم الجديد. لكن ما إن تسربت الأخبار، حتى تفجّرت موجة من الجدل بين الجماهير التي كانت تنتظر اسمًا من العيار الثقيل، واعتبرت الخطوة "أقل من طموحات الأهلي".
جمهور غاضب: "كنا ننتظر مدربًا عالميًا... ففوجئنا بريفيرو!"
على مواقع التواصل، اشتعلت التعليقات. فئة كبيرة من جماهير الأهلي عبّرت عن استيائها من التوجه نحو مدرب لم يسبق له العمل في الدوريات الكبرى، رغم امتلاكه سجلًا جيدًا في أفريقيا. أصوات غاضبة قالت صراحة: "نحن الأهلي، لسنا محطة عبور للمدربين الطموحين"، بينما دعا آخرون إلى "تحرك عاجل للتعاقد مع اسم يليق بتاريخ النادي".
جوزيه جوميز يعود للمشهد... وداعمون داخل النادي
في المقابل، عاد اسم المدرب البرتغالي جوزيه جوميز ليطفو على السطح، وسط تأييد واضح من بعض أعضاء لجنة الكرة الذين يفضلون التعاقد مع مدرب يعرف أجواء المنطقة العربية والخليجية، وسبق له النجاح مع أندية سعودية وإماراتية.
جوميز، المعروف بطريقته الهجومية وانضباطه الفني، يملك قاعدة جماهيرية لا بأس بها بين الأهلاوية، الذين يعتبرونه خيارًا أكثر واقعية وتناسبًا مع تحديات المرحلة الحالية.
من هو "البروفيسور" ريفيرو؟
رغم الجدل، لا يمكن تجاهل أرقام ريفيرو المثيرة للإعجاب. المدرب الإسباني، الملقب بـ"البروفيسور"، نجح في إعادة أورلاندو بايرتس إلى منصات التتويج، وحقق 5 ألقاب خلال أقل من ثلاث سنوات، أبرزها:
ثلاث بطولات متتالية في كأس MTN 8
لقبين في كأس نيدبانك
وصافة الدوري الجنوب أفريقي مرتين
نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا
يعتمد على أسلوب 4-2-3-1 ويُعرف بتحليلاته الدقيقة وشخصيته الهادئة التي تُخفي طموحًا كبيرًا.
ماذا بعد؟ الأهلي على صفيح ساخن
الكرة الآن في ملعب إدارة الأهلي، التي تجد نفسها أمام مفترق طرق: إما المضي قدمًا في مشروع ريڤيرو بثقة في قدراته، أو الاستجابة لصوت الجماهير والبحث عن اسم لامع قادر على إحداث الفارق الفوري.
وفي ظل هذا الغموض، يبقى السؤال مفتوحًا: هل تكون الأيام القادمة حاسمة في تحديد مستقبل الأهلي الفني؟ أم أننا أمام حلقة جديدة من مسلسل القرارات المثيرة للجدل داخل القلعة الحمراء؟