لعنة كولر تُلاحق الأهلي.. 4 مدربين رفضوا خلافته قبل مونديال الأندية

يواصل النادي الأهلي مساعيه لإيجاد بديل للمدرب السويسري مارسيل كولر، الذي رحل عن منصبه أواخر أبريل الماضي، لكن المهمة تبدو معقدة بعد تكرار الرفض من عدة أسماء تدريبية بارزة، رغم اقتراب موعد بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة منتصف يونيو المقبل. 

ويبدو أن "لعنة كولر" لا تزال تطارد القلعة الحمراء، بعدما انضم البرتغالي فيتور برونو إلى قائمة الرافضين لتولي المسؤولية الفنية للفريق، رغم الإغراءات التي قدمها النادي، وعلى رأسها المشاركة في المحفل العالمي. 

فيتور برونو يفضل أوروبا على مغامرة الأهلي

اقترب البرتغالي فيتور برونو، المدير الفني السابق لنادي بورتو، من الاعتذار عن عدم قبول مهمة تدريب الأهلي، مفضلاً البقاء ضمن دائرة الأندية الأوروبية، على الرغم من مفاوضات متقدمة أجراها مسؤولو الأهلي معه.

برونو، الذي سبق له العمل في مصر كمساعد للمدرب البرتغالي إيناسيو في الزمالك، أبدى تحفظه على مغادرة القارة الأوروبية في هذه المرحلة، خصوصاً بعد تجربته الأخيرة في بورتو، والتي انتهت بعد ستة أشهر فقط نتيجة تراجع الأداء والنتائج.

كيروش يتمسك بالمنتخبات ويرفض العودة للدوري المصري

من جانبه، رفض البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، العرض المقدم من الأهلي، مؤكداً رغبته في الاستمرار على مستوى المنتخبات الوطنية. وأوضح كيروش أنه لا يفكر حالياً في العودة لتدريب الأندية، مفضلاً انتظار فرصة لتولي قيادة أحد المنتخبات الكبرى.

بريسكي: لا للتدريب في أفريقيا

دخل الأهلي في مفاوضات مع الدنماركي برايان بريسكي، المدير الفني السابق لفينورد الهولندي، لكن مصادر مقربة من المدرب أكدت لـ"تليجراف مصر" أنه رفض العرض بشكل قاطع، موضحاً أنه لا يرغب في خوض تجربة تدريبية في القارة الأفريقية بالوقت الراهن.

شميت ولايندرز يرفضان العرض الأحمر لنفس السبب

كما تلقى الأهلي رفضاً مماثلاً من الألماني روجر شميت، مدرب ريد بول سالزبورج، والهولندي بيباين لايندرز، المساعد السابق ليورجن كلوب في ليفربول، واللذين فضّلا البقاء في أوروبا ومواصلة مسيرتهما في أندية القارة العجوز، رغم عرض الأهلي المغري.

خيارات الأهلي تضيق.. والوقت ينفد

ومع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، باتت الخيارات المتاحة أمام الأهلي محدودة، في ظل الرفض المتكرر من أسماء أوروبية بارزة، ما يضع إدارة النادي أمام تحدٍ كبير لإيجاد مدرب قادر على قيادة الفريق في الاستحقاق العالمي المقبل.