
ليستر سيتي يهبط مجددًا إلى التشامبيونشيب: إخفاق إداري وفني يقود الفريق للسقوط

بعد موسم كارثي شهد تغيير مدربين وأزمة هجومية ودفاعية، ليستر سيتي يودع الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية خلال عامين
ودّع فريق ليستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية خلال عامين، بعد خسارته بهدف دون رد أمام ليفربول، ليؤكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب" في الموسم المقبل، عقب تلقيه الخسارة رقم 23 هذا الموسم.
رغم فوزه بلقب الدرجة الأولى في الموسم الماضي بشق الأنفس، دخل ليستر موسم "البريميرليغ" وسط أزمات مالية مرتبطة بقواعد الربح والاستدامة، ما أدى إلى ضعف في التعاقدات، إذ اكتفى الفريق بضم أوليفر سكيب وبلال الخنوس مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، ولم يقدما الإضافة المنتظرة.
الفريق عانى على الصعيد الهجومي مع اقتراب المهاجم المخضرم جيمي فاردي من نهاية مسيرته، فيما لم ينجح المدرب ستيف كوبر، الذي عُيّن خلفًا لإنزو ماريسكا المنتقل إلى تشيلسي، في كسب ثقة الجماهير، ليتم إقالته في ديسمبر. تولى الهولندي رود فان نيستلروي المسؤولية لاحقًا وحقق بداية جيدة، لكنه دخل مع الفريق في سلسلة كارثية بخسارته في 16 من آخر 18 مباراة.
جانب آخر من الأزمة تمثل في الضعف الدفاعي الكبير، إذ استقبلت شباك ليستر 73 هدفًا، وتلقى أربعة أهداف في خمس مباريات مختلفة. كما غابت الفاعلية الهجومية لفترات طويلة، حيث لم يسجل الفريق أي أهداف في 9 مباريات متتالية على ملعبه منذ ديسمبر.
ومع نهاية الموسم، ينتظر ليستر مرحلة جديدة من إعادة البناء، وسط احتمالات قوية برحيل المدرب الهولندي، خاصة بعد فقدانه الدعم الجماهيري وتراجع النتائج بشكل غير
مسبوق.