مانشستر يونايتد بين الحلم الأوروبي وكابوس الدوري المحلي

ريمونتادا مثيرة أمام ليون تُنعش آمال الفريق... وأموريم يلمّح لتغييرات قادمة بسبب الإرهاق

نجح مانشستر يونايتد في تحقيق عودة تاريخية أمام ليون، بعد أن قلب تأخره بنتيجة 4-2 إلى فوز مثير 5-4 في الوقت الإضافي، ضمن ربع نهائي الدوري الأوروبي، ما أعاد الأمل لجماهير "أولد ترافورد" في موسم صعب ومتقلب.

المدير الفني روبن أموريم اعتبر هذا الفوز محطة فارقة، مشيراً إلى أن مثل هذه اللحظات تعزز العلاقة بين اللاعبين والجمهور، وتمنح دفعة معنوية كبيرة. وقال: "ما حدث اليوم يمكن أن ينسينا معاناة الموسم، لكن علينا أن نبدأ من جديد غداً".

التركيز الآن يتجه إلى مواجهة وولفرهامبتون، التي قد تشهد تغييرات في التشكيلة الأساسية نظراً للإرهاق الكبير الذي أصاب اللاعبين خلال المباراة الأخيرة. أموريم لمح إلى إمكانية إراحة بعض العناصر الأساسية، موضحاً أن الأولوية حالياً للدوري الأوروبي الذي بات بوابة التأهل لدوري الأبطال، والفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم مالياً ومعنوياً.

رغم الروح القتالية العالية، لا يزال الفريق يعاني من مشاكل دفاعية واضحة وإهدار الفرص، وهي نقاط قد تُقوّض أي تقدم في البطولة. ويحتل يونايتد حالياً المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي، وهو مركز يهدد بتراجع العوائد المالية للفريق.

يبقى أمام مانشستر يونايتد ثلاث مباريات أوروبية فقط لتحقيق المجد، بدءاً من مواجهتي أتلتيك بلباو، ثم المحتمل النهائي ضد الفائز من توتنهام أو بودو غليمت. وبين الأمل والإرهاق، يسير الشياطين الحمر على خيط رفيع بين النجاح والفشل.