أيمن البرادعى يكتب: جمهور الزمالك ... سيهاجم من ؟ زيزو .. أم الإدارة ؟!
أعتقد بعد إسدال الستار عن هذه المسرحية المتعددة الفصول وممكن أن نطلق عليها عنوان( زيزو رايح فين )...وبعدها عرفنا انه ذهب الى الاهلي رسمي ونظمي وقانوني... وبعيد عن كل الهري الذي تم فيه الاسابيع الماضية...
السؤال المهم الآن.
هو من كان على حق و اتخذ القرار الصحيح؟
ومن الذي أخطأ واتخذ القرار الخاطئ؟
الإجابة طبعا ستكون ملونة حسب هوية كل مشجع او حتى ناقد ...وهذه هي مشكلتنا الأساسية الان ...أن اراؤنا أصبحت ملونة و لم نعد نعرف من صاحب الرأى الصحيح لاننا اصبحنا نشك في بعضنا بشكل عجيب !
وقبل أن يقول أي شخص رأيه نسال هل هو اهلاوي ام زملكاوي واذا سلكنا في هذا الطريق فلن نصل الى رأى صحيح أبدا....
طب تعالوا نضع بعض المقدمات في هذا الموضوع ويا رب نوصل لنتيجة..
اول شيء زيزو عقده انتهى مع نادي الزمالك واللاعب كان صادقا في تجديد هذا العقد.
ثاني شيء نادي الزمالك ايضا كان مخلصا في تجديد عقد اللاعب.
ثالث شيء الزمالك ما باليد حيلة العين بصيرة والايد قصيرة معهوش فلوس وحتى داعميه ومؤيديه من الاغنياء والاثرياء لم يفعلوا شيء!
رابع شيء زيزو وصل الى مرحلة متقدمة من العمر ويريد ان يؤمن مستقبله وهو يريد الوصول الى اعلى سعر.
خامسا الاهلي دخل في الخط ..هل هو حقه ؟
نعم حقه مثل مثل اي نادي اللاعب انتهى عقده والنادي الاهلي يعرض عليه عرضا وصاحب القرار هو اللاعب يوافق او لا يوافق....
اذا كل الاطراف معها كافة الحقوق ...
إذن ما هو القرار الصحيح الذي يجب ان يتخذ؟
القرار الصحيح هو اين المصلحة. مصلحة النادي أم مصلحة اللاعب إذا كان مصلحة النادي في شراء اللاعب فكان يجب على نادي الزمالك انه يقدم المقابل المطلوب اما مصلحة اللاعب فهي معروفه هو الوصول الى اعلى سعر؟
بعد كل هذا يجب أن لا نغفل نقطة هامة جدا وهو سوء تعامل ادارة الزمالك مع الملف ليس الان ولكن مع وجود عقد زيزو قبل فترة الستة شهور الأخيرة التى كان يحق فيها للنادي بيعه ...
وقلنا مرارا وتكرارا ان القرار الصحيح فى ذلك الوقت كان هو بيع زيزو فورا لاعلى سعر لاستفادة الزمالك ماديا وهو كان في أمس الحاجة للمال والفلوس..
لن نقول الراي الأخير خوفا من تلوين الرأي.. ولكن ايه رأيكم تعالوا نترك الرأي لجمهور الزمالك ..!!
اذا هاجم جمهور الزمالك الإدارة سنقول ان الإدارة هي المخطئة !
أما إذا هاجم زيزو سنقول ان زيزو هو المخطئ!
اما بقى لو هاجم الطرفين فسيتركنا فى الحيرة ..واخيرا نفضها سيرة !
موضوعات ذات صلة
