
الإعلام الاهلاوي ضلل جماهيره.. والواقع أصابهم بصدمة !

تعرضت جماهير النادي الأهلي لصدمة قوية بعد إعلان اللجنة الأولمبية المصرية رفضها الشكوى المقدمة من إدارة النادي، وتأييد قرار رابطة الأندية المحترفة الذي احتسب الزمالك فائزًا، مع اعتبار الأهلي منسحبًا وخصم ثلاث نقاط من رصيده، وتحميله كافة الالتزامات المالية المترتبة على عدم إقامة المباراة.
ورغم وضوح الموقف القانوني منذ البداية، فإن الإعلام الأهلاوي كان السبب الرئيسي في تضخيم آمال الجماهير، بعدما روّج لفكرة إمكانية تغيير القرار، وهو ما جعل وقع الصدمة أشد حين جاء القرار النهائي مخالفًا للتوقعات التي تم تسويقها إعلاميًا.
ضربة قاسية للأهلي في سباق الصدارة
بناءً على هذا القرار، تعقدت حسابات الأهلي في المنافسة على لقب الدوري المصري، حيث وسّع بيراميدز الفارق في القمة برصيد 43 نقطة، بينما تراجع الأهلي إلى 36 نقطة بعد تطبيق العقوبة، مما منح الزمالك فرصة جديدة للمنافسة بعد وصوله إلى 35 نقطة.
خسائر مالية ثقيلة بسبب الانسحاب
لم تقتصر تداعيات الأزمة على المستوى الرياضي فقط، بل تكبّد الأهلي خسائر مالية ضخمة تُقدّر بنحو 220 مليون جنيه، نتيجة فقدانه عوائد البث التلفزيوني والرعاية والإعلانات المرتبطة بالمباراة.
وما يزيد من تعقيد الموقف هو أن استمرار الأهلي في موقفه المعلن بشأن الانسحاب الكامل من بطولة الدوري قد يؤدي إلى خسائر إضافية تتجاوز 380 مليون جنيه، تشمل فقدان حقوق البث التلفزيوني والرعاة، إضافة إلى فرصة التتويج باللقب هذا الموسم.
اجتماع حاسم بعد عودة الخطيب
في ظل هذه التداعيات، يترقب الجميع القرار النهائي لمجلس إدارة الأهلي بشأن استكمال الدوري، حيث من المتوقع أن يتم حسم الموقف خلال الأيام المقبلة بعد عودة محمود الخطيب، رئيس النادي، من السعودية، وسط تكهنات بعقد اجتماعات حاسمة لاتخاذ القرار النهائي