
الأرجنتين والبرازيل تواجهان تحديات صعبة في تصفيات المونديال

غياب ميسي ونيمار يزيد من تعقيد المهمة
تستعد منتخبات أمريكا الجنوبية لخوض الجولة الـ13 من تصفيات كأس العالم 2026، وسط غيابات مؤثرة أبرزها ليونيل ميسي ونيمار جونيور، ما يجعل المواجهات القادمة أكثر صعوبة بالنسبة لمنتخبي الأرجنتين والبرازيل.
الأرجنتين بدون ميسي في اختبار قوي أمام أوروغواي
أعلن المدير الفني ليونيل سكالوني استبعاد قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي من قائمة الفريق بعد تعرضه لإصابة عضلية، أكّدها ناديه إنتر ميامي الأمريكي. ورغم الغياب، يواجه بطل العالم اختبارًا شاقًا أمام منتخب أوروغواي، الذي يسعى لتقليص الفارق مع المتصدر الأرجنتيني، مستغلًا عاملي الأرض والجمهور.
نيمار يعود ثم يخرج من القائمة مجددًا
في سيناريو مشابه، وبعد فترة غياب استمرت 17 شهرًا، عاد نيمار إلى قائمة المنتخب البرازيلي بعد تألقه مع فريقه سانتوس البرازيلي عقب انتقاله من الهلال السعودي، لكن الإصابة مجددًا في عضلة الفخذ حرمته من المشاركة أمام كولومبيا، ليستمر غيابه عن "السيليساو" حتى إشعار آخر.
البرازيل تسعى لتصحيح المسار أمام كولومبيا
يدخل المنتخب البرازيلي مواجهته ضد كولومبيا وهو يحتل المركز الخامس برصيد 18 نقطة، بعد تعثره في الجولتين الماضيتين بالتعادل أمام أوروغواي وفنزويلا. ويعتمد المدرب دوريفال جونيور على مجموعة من النجوم البارزين مثل فينيسيوس جونيور، رودريجو، وإندريك، لتعويض غياب نيمار.
مباريات أخرى مصيرية في التصفيات
يلتقي باراغواي مع تشيلي في مباراة يسعى فيها أصحاب الأرض لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية.
تستضيف بيرو منتخب بوليفيا في مواجهة الفرصة الأخيرة لكلا الفريقين من أجل الإبقاء على آمال التأهل.
يواجه الإكوادور منتخب فنزويلا في مباراة هامة لتحديد شكل المراكز المؤهلة.
مع اقتراب التصفيات من مراحلها الحاسمة، تسعى المنتخبات الكبرى إلى تعزيز فرصها في التأهل رغم الغيابات المؤثرة، مما يجعل المنافسة أكثر اشتعالًا في الجولات المقبلة.